وفيهَا وصل الْملك الْمُؤَيد وَالْملك الْمعز ولدا صَلَاح الدّين من حبس الكرك لِأَن الْملك الْعَادِل كَانَ حبسهما فَلَمَّا أَخذ دمشق وَأمن عَلَيْهَا أطلقهما من الْحَبْس
وفيهَا وصل السُّلْطَان الْملك الْعَادِل قَاصِدا حماة ومتوجها إِلَى حلب فَنزل حماة وَصَارَت المراسلات بَينه وَبَين الْملك الظَّاهِر إِلَى أَن وَقع الصُّلْح بَينهمَا
وفيهَا أخرج القَاضِي نجم الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عصرون من حماة وَكَانَ قاضيها ووزيرها يَوْمئِذٍ إِلَى حلب بعد أَخذ عدَّة دَرَاهِم مِنْهُ وحبسه مُدَّة أشرف فِيهَا على العطب فَأخْرج بشفاعة دلدرم بن ياروق صَاحب تل بَاشر وَذَلِكَ لبغضة السُّلْطَان الْملك الْعَادِل لَهُ
1 / 23