بلبان الأمير سيف الدين المعروف بالرشيدي عتيق الملك الصالح نجم الدين ايوب بن السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل سيف الدين ابي بكر بن ايوب .
توفي في السابع أو الثامن والعشرين من ذي القعدة بقلعة الجبل ودفن من يومه وكان قد بلغ من العمر خمسا وخمسين سنة . كان من أكابر أمراء البحرية وكان له معوقا ثلاث عشرة سنة لأسباب وقعت منه - عفا الله عنه - .
الحسن بن السيد الشريف النقيب نظام الدين أبي الحسن علي السيد الشريف فخر الدين ( بن الحسن بن ماهد بن طاهر بن عبيد الله بن علي بن محمد بن علي بن اسماعيل بن الإمام جعفر الصادق - رضي الله عنه -) .
توفي في شهر صفر ببعلبك و قل إلى دمشق ودفن في الصالحية ، وكان قد نيف على السبعين سنة . وكان فاضلا عالمأ يعرف العربية وله النثر الرايق والنظم الفايق ، قرأ النحو على جماعة ، وكان والده متوليا نقابة الأشراف ا/ بدمشق في الأيام الظاهرية بعد النقيب بهاء الدين ، ولم يزل متوليها إلى أن عزل عنها في سنة ثمان وستين بسبب وقوف الأشراف فيه ، [ وخلف له والده نعمة ضخمة فحقها ولم يبق له إلا صبابة يسيرة] . ومن شعره في الملك الظاهر ركن الدنيا والدين بيبرس صاحب الديار المصرية :
اربستان روح العدل في أمانو
وفنون طيب جناه في أفنائه
ياوي جميعهم إلى ركن له ال
باع الشديد بسيفه وسنانه
كن الدنا والدين سلطان الورى
من بارك الرحمن في سلطانه
ولقد غدا المعتز طايع ملكه
واشتد منتصرأ بجوب عنانه
पृष्ठ 140