ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان وهي سنة احدى وسبعين وستمائة
احمد بن عثمان بن سياوش الخلاطي المقري المنعوت بالتقي ، إمام الكلاسة الشيخ الصالح أبو العباس .
توفي في الخامس من شهر رمضان بدمشق ودفن [من يومه] بجبل قاسيون [ وقد نيف على السبعين سنة من العمر ] . قرأ القرآن الكريم بالقراءات ، وسمع من الإمام علم الدين السخاوي ، وأقرأ وحدث ، وكان مشهورا بالخير والصلاح - رحمه الله - .
ابو بكر بن علي بن حذيفة من آل فضل قتل في هذه السنة .
وكان قد لحق بالتتر وبقي معهم مدة، وسبب قتله آنه آغار على سليمان بن أحمد بن حجي بن بريد من آل مرى ، فركب إليه سليمان والتقيا فكسره سليمان واسره ، وبقي عنده أياما وقتله وهو راكب على جمل ، وكان ا/ هذا المرء شيطانا من شياطين الإنس ؛ كان مدة مقامه معا التتر يغير على المسلمين . ولما أن قتل سير سليمان قاتله إلى مولانا السلطان الملك االظاهر آخبره بقتله ، وكان سليمان في البرية ، فراسله مولانا السلطان وطلبه إليه وطيب قلبه ووعله بكل جميل - أخبرني بذلك فراج نجاب الأمير الكبير بدر الدين بيسري الشمسي -.
पृष्ठ 64