76...
65 - مالك بن اياس.
66 - اياس بن عدي.
67 - عمرو بن اياس.
وعنه صلى الله عليه وسلم انه قال في قتلى احد (1): "هؤلاء شهداء فاتوهم وسلموا عليهم ولن يسلم عليهم احد ما قامت السموات والارض الا ردوا عليهم".
وروى جعفر الصادق عن ابيه وجده ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تختلف بين اليومين والثلاثة الى قبور الشهداء باحد فتصلى هناك وتبكي وتدعو حتى ماتت.
وروى العطاف بن خالد (2) قال: حدثتني خالة لي وكانت من العابدات قالت: ركبت يوما حتى (ق66) جئت قبر حمزة فصليت ما شاء الله ولا في الوادي من داع ولا مجيب وغلامي آخذ براس دابتي، فلما فرغت من صلاتي قلت السلام عليكم واشرت بيدي، فسمعت رد السلام على من تحت الارض اعرفه كما اعرف ان الله سبحانه خلقني فاقشعرت كل شعرة مني فدعوت الغلام وركبت.
وقد وردت آثار كثيرة في ان الشهداء لا تبلى اجسادهم وقد شوهد ذلك وشوهد ايضا بقاء اجساد شهداء الامم المتقدمة ومصداق ذلك قوله تعالى: "وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن" (3) فالاية عامة في سائر الامم وكذلك الانبياء عليهم السلام لا تبلى اجسامهم وقد حرم الله تعالى على الارض (اكل) اجساد الانبياء.
وقد وجدت اجساد الملوك والحكماء طراوة اجسادهم بالحلية بعد وفاتهم بمائتين من...
पृष्ठ 76