ومنهم علاء الدين علي القسطموني أخذ عن المولى عمر القراءات، وأقرأها الطلاب.
ومنهم ابن عمر زاده وكان أيضا يعرف بالقراءات السبع وأقرأها للناس.
ومنهم حسام المشهور ب«ابن الدلاك» كان خطيبا بجامع الفاتح في القسطنطينية، وكان عالما صالحا.
ومنهم محيي الدين الطبيب جعله السلطان رئيسا للأطباء وأكرمه غاية الإكرام، وكان عالما عابدا يحب المساكين، وبعد موته جعل السلطان بايزيد مكانه الحكيم حاجى، وكان السلطان يحب علاج الحكيم المذكور.
ومنهم محيي الدين محمد الأسكليبي، وكان من رجال التصوف. وكان السلطان بايزيد أميرا على أماسية، فذهب هذا الشيخ إلى الحج ولما ودع السلطان بايزيد قال له: سأراك بعد إيابي من الحجاز جالسا على سرير السلطنة، فلما رجع من الحج كان الأمر كما قال. فأحبه السلطان حبا جما وبنى له زاوية في القسطنطينية، وكانت تزدحم في بابه الوزراء وقضاة العساكر، وكان يدعوه السلطان إلى مصاحبته فحصل له جاه عظيم، لكنه لم يتغير طوره، وبقي ملازما الزهد والتقوى.
ومنهم الشيخ مصطفى اليروزي، كان من خلفاء الشيخ الأسكليبي، وكان عالما عابدا.
ومنهم العارف بالله السيد «ولاية» من قصبة كرمتى في الأناضول وكان شريفا صحيح النسب، حج ثلاث مرات وكان في غاية الورع. ويقال إن السلطان سليم عندما طلب السلطنة في أيام والده بايزيد وسلمه والده السلطنة، التجأ إلى المشايخ الصوفية، ومنهم السيد ولاية المذكور فقال له السيد: ستصير سلطانا ولكن ليس في عمرك امتداد. وهكذا كان لأن السلطان سليم لم يبق في السلطنة أكثر من ثماني سنوات.
ومنهم الشيخ محيي الدين محمد الشهير ب«يولولي شلبي» كان مدرسا ثم تصوف وصار مرشدا.
ومنهم شجاع الدين الشهير ب«نيازي وهو أيضا كان قاضيا ثم تصوف وترك الدنيا.
ومنهم صفي الدين مصطفى وكان من الزهاد المرشدين.
अज्ञात पृष्ठ