ومنهم المولى عبد الوهاب بن عبد الكريم كان حافظا لدفتر الديوان في أيام سليم خان، وتوفي في زمان السلطان سليمان.
ومنهم المولى يوسف الحميدي المشهور ب«شيخ سنان» كان من العلماء المدرسين، وله حواش على شرح المفتاح للسيد الشريف.
ومنهم المولى جعفر بن التاجي وكان من أصحاب السلطان بايزيد وبلغ عنده حظوة تامة، ثم غضب عليه وبقي إلى زمان السلطان سليم فجعله قاضيا للعسكر، ثم نكبه وقتله.
ومنهم المولى سعدي بن ناجي ودرس مدة طويلة، وكان متقنا للعربية يقرض الشعر كأنه من فصحاء العرب، وله حواش على شرح المفتاح للسيد الشريف، وقد نظم العقائد النسفية بالعربية نظما بليغا.
ومنهم المولى محمود بن محمد بن قاضي زاده الرومي، درس في غاليبولى، وفي أدرنة ثم جعله السلطان بايزيد من أصحابه، وقرأ عليه العلوم الرياضية إذ كان لا يدانيه فيها أحد، وفي زمان السلطان سليم بن بايزيد تولى قضاء عسكر الأناضول.
ومنهم المولى محمود بن محمد بن قاضي زاده الرومي، درس في غاليبولي، وفي أدرنة ثم جعله السلطان بايزيد من أصحابه، وقرأ عليه العلوم الرياضية إذ كان لا يدانيه فيها أحد، وفي زمان السلطان سليم بن بايزيد تولى قضاء عسكر الأناضول.
ومنهم المولى غياث الدين بن أخي العارف بالله آق شمس الدين، قرأ على الخيالي وعلى خواجه زاده، ودرس بالمدرسة السيفية في أنقرة، ثم بالمدرسة الحسينية في أماسية، ثم بالمدرسة الحلبية بأدرنة، ثم بسلطانية بورسه، ثم بإحدى المدارس الثمان في قسطنطينية، ثم في مدرسة أبى أيوب الأنصاري، ومات سنة ثمان وعشرين وتسع مئة.
ومنهم الشيخ مظفر الدين على الشيرازي، قرأ في بلاد العجم على صدر الدين الشيرازي، والجلال الدواني، وارتحل إلى بلاد الروم فأعطاه السلطان بايزيد مدرسة مصطفى باشا بالقسطنطينية، ثم أعطاه إحدى المدارس الثمان، ثم كف بصره فتوطن مدينة بورسة. وكان شافعي المذهب، وكانت له اليد الطولى في العلوم العقلية والمنطق وعلم الكلام، وكذلك في الحساب والهيئة والهندسة، وكان مع هذا صالحا مؤثرا الفقر، باذلا ماله للفقراء.
ومنهم الحكيم شاه محمد القزويني كان من تلاميذ الجلال الدواني ومهر في علم الطب، وجاور مدة في مكة المكرمة، واستدعاه السلطان بايزيد إلى استانبول ونال حظوة تامة عند ولده السلطان سليم، ومات في أيام السلطان سليمان القانوني لأن صاحب «الشقائق النعمانية» يقول: «ومات في أيام سلطاننا الأعظم سلمه الله تعالى وأبقاه.» يريد به السلطان سليمان. وله حواش على شرح العقائد العضدية للدواني، وترجمة حياة الحيوان إلى الفارسية، وغير ذلك من التواليف.
ومنهم المولى السيد محمود، كان نقيبا للأشراف في زمان السلطان بايزيد، وكان كريم الأخلاق، طارحا للتكلف، مشتغلا بنفسه، جوادا بماله.
अज्ञात पृष्ठ