अरब के गज़वात का इतिहास
تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط
शैलियों
في تاريخه لفتح شارلمان بلاد لانغدوق يتكلم عن تمثال لمحمد من الفضة المذهبة كان المسلمون في أربونة في أثناء استيلائهم عليها يعتقدون أنه ملجأ لهم، وكذلك جاء في رواية تمثيلية اسمها لعب القديس نقولا كان لها شهرة في القرون الوسطى أن أحد أمراء المسلمين في إفريقية كان يعبد صنما اسمه ترفاغنت
Tervagant
وأنه عندما كان يحصل على مراده كان يغطي خدود الوثن بأوراق الذهب، ثم إن في قصيدة إفرنسية تذكر وقائع رولان الشهير أن مسلمي سرقسطة كان عندهم مغارة جعلوها هيكلا لآلهتهم، وكان فيها تماثيل من ذهب كل تمثال في يده صولجان وعلى رأسه تاج، وأن المسلمين كانوا يجتمعون في تلك المغارة للعبادة.
6
وكان اسم «ترفاغنت» ينقلب أحيانا إلى ترماغنت وكان يرد معه اسم أبولين
Apolin
وأسماء أخرى ما أنزل الله بها من سلطان، فتدور في أقاصيصنا القديمة، مثل قصة لافيوكت (البنفسجة) التي نشرها فرنسيسك ميشال، وزعموا أن هذه الأسماء هي أسماء آلهة إسلامية!
وقد بلغ من تعصب أجدادنا وتحاملهم على المسلمين أنه في الرواية المسماة بلعب القديس نيقولا كان يوجد تمثال لذلك القديس كانوا يسمونه محمدا باعتبار أن لمحمد تمثالا، وأنهم كانوا يسمون هيكل الأوثان محمدية
Mohamarie
فانظر إلى غرابة تصاريف الأقدار، وقابل بين هذه الخرافات وبين الحقيقة، وتأمل كيف صنع محمود الغزنوي عندما غزا الهند سنة 1025م، واستولى على صنم أصر على كسره، وعرض عليه الهنود مقدار وزنه ذهبا فأبى إلا أن يكسره وأن يضعه على أسكفة باب المسجد في عاصمته، حتى تدوسه الأقدام.
अज्ञात पृष्ठ