Galen
وديوسقورس
Dioscous
وبولس الأجانيطي، وأبقراط.
كذلك ترجم ابنه إسحاق مقالة أرسطوطاليس
de Anima
في الروح، ومن الغريب أن تصبح ترجمة إسحاق لهذه المقالة وتعليق الإسكندر الأفروديسي عليها مرجعا من أهم المراجع لدرس الفلسفة في عصرنا هذا؛ ذلك لأن الفكر قد اتجه إلى درس علم النفس - البسيكولوجيا - في الأعصر الحديثة، كما أنه أخذ يبتعد عن درس المنطق حالا بعد حال.
وفي ذلك العصر ألف الطبيب «يوحنا بن ماسويه» 857م مؤلفات كثيرة في الطب باللغتين السريانية والعربية، وكان كما كان حنين بن إسحاق أحد الذين انتخبهم العباسيون واحلوهم محلا رفيعا من الاحترام والإجلال، وحوطوهم بالعناية في بغداد عاصمة ملكهم، لينقلوا فلسفة اليونان إلى العربية، وعاصر هؤلاء فئة من الكتاب السريانيين كتبوا تعليقات على منطق أرسطوطاليس، وهو كما يقول العرب «أبو زكريا يوحنا بن ماسويه»، وكان أبوه صيدليا في جنديسابور، وثقفه في بغداد جبرائيل بن بختيشوع. واشتهر في زمان المأمون والواثق إلى زمان المتوكل (راجع أخبار الحكماء ص248 طبع مصر).
وفي القرن الثاني عشر المسيحي علق «ديونسيوس بارصاليبي»
Dionisius bar Salibi
अज्ञात पृष्ठ