============================================================
قال:* لما ملك اتايك حلب استحسن ميدان باب قتسرين، وامر ان ورع فيه الحصد وتجل ارضه روضة. واجرى اليه ساقية من التهر من ه ال با ومن انه الشمالى بستاا. وص فيها من أنواع الاشجار. وكان يتفرج فيه، وكان التكمان ينزلون حول هذا الميدان فى الخركاهسات يخرجن نساه الاعراك الى الميدان ن بن دى اتاباك. مكان الذى حمله على زلك الخوف من الفرنج وقرب هذا الميدان من البلد. وجلس اتابك فى هذءالستة فى جوسق الميدان فراى فندق الامير سوار شحنة حلب وقد عمره طبقتينفاستدعاه وامره بهدمه. وقال له:* تريد ان تبنى على حلب شيقا تحاصر بهم. فهدم احدى الطبقتين. واستاذن التكمان عماد الدين اتابك زنكى فى ان يحمروا لهم بيوتا حول حلبء فقال:حلب لا تحتمل حاصراء. ومنع ان يبنوا عليها شيئا،والله اعلم (2) فى ليلة التلاثين من شهر رمضان من هذه السنة(126) لم تر الهلال وكانت السماء مصحية فأصبح الناس صائمين ببغداد . فلما كانت ليلة احدى وثلاثين لم يسر الهلال أيضا، وكانت السماء جلية صاحية ال الحافظ ابن الجوزى :6 ومثل هذا لم يعرف فيما مر من التوايخ المتقدمة110) والله اعلم.
كر منازلة الملك عماد الديبن زنكى صاحي قسال بعض اهل التاريخ: كان الامير صلاح الدين محمد بن ايوب آن الاصل: بهده.
ار) بقل التل ابن الجوزى المنتظم 69/10.
(2) فى الاصل: مضخيه. .
) بالنف مالتقلييقى ملجماب الجاتانر انطر ابن الاشير 23/10، 546
पृष्ठ 239