============================================================
ود س هذه السة فوى امر الخليفة المسسرشد بالله العباسى ببنداد واقطع العساكر البلاد. وفيها هبت ريا شديدة واسودتلهاالافاق وجاءت بتراب احمر يشبه الرمل وظهراتفى السماء اعمدة كانها نار خافالناسفحدلوا الى الدعاء والاستخفار فانكشف عنهم ما يخافونه (1) ذكر ذليك الحافظ ابن الاثينر ك استيلاه الامير عماد الدين زتكى على حلب (2) قال الحافظ ابن الاثير ما صيغته: فى هذه السنة اول المحرم ملك لامير عماد الديتن زكى بن افسقر مدينة حلب وقلحتها. وقال الشي يى بن أبى طى حميد النجار الغسانى الحلبى ما صيغتنه:. صار الامر بحلب السى الملك المنصور. رئيس الاسلام اليخازى ايران طغرلبك عماب لدست ابوسيد اتااه زكى بن افتقر فسيمالدولة غلام ملاه شاهبن الب ارسلان السلجوقى، وكان سار الى حلب وشزل على بابالعراق يغلق خلغ 1) ابن الاثير، الكامل فى التاربخ ، نشرة تورنبرغ، طء ليدن ، 1863م،460810 0 ز2) ابن الاشير، نفس الصدر السابق ،ص457 .
(3) لعل ابن القلانسى هو الموخ الوحيد الذى ذكر هذه الالقاب التى جاءت فى هذا النص لابن ابى طى وقد زاد عليها نحوعشرين لقباغيرها فى معرضتحجبه من كعرة القاب السلاطين والامراء فى عصره، انظر ابن القلانسى ذيل تاريخ دمشق ، تحقيف زكارءص 443 او طبه امد روزءص0184 4) كتب ابن الفرات هذا الاسم مرة خثلغ ومرة حبلع وصحته خنلغ او قتلغ، ويقال قتلغابه، وهو اسم ركى، وحرب فيقال : خطلبا. انظر أبن الحديم ، بخية الطلب ، تحقيق على سويم، ص116..
يلاحظ ان خطابن الفرات فى هذه المخطوطة غاية فى الرد261 ويشوه عدم الاعتناء بالتقيط بالحذفتارة وبالتخييراخرى. وسوفنثبتتصويبنا لمثل هذه التصحيفاتاذا جلى التصويي موضا ، وفيما عدا ذلك سنكتفى بضبطالتنقيطد ون الاشارة 15
पृष्ठ 12