قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَلَّاسٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا، يَقُولُ: " مَنْ سَمَّى اللَّهَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ، أَوْ قَالَ: مِنْ بَابِ دَارِهِ، قَالَ لَهُ الْمَلَكُ: هُدِيتَ، فَإِذَا قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، قَالَ لَهُ الْمَلَكُ: وُقِيتَ، فَإِذَا قَالَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ قَالَ لَهُ الْمَلَكُ: كُفِيتَ، تَوَجَّهْ حَيْثُ شِئْتَ "
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ: لَقِيتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ بِالْمَوْسِمِ، فَقَالَ لِي: «أَلَكَ عَهْدٌ بِالْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «هَلْ أَنْكَرْتُمْ ⦗٨٠⦘ مِنْ عَقْلِهِ شَيْئًا؟» فَقُلْتُ: لَا، فَقَالَ وَهْبٌ: " إِنَّا لَنَجِدُ فِي الْكُتُبِ: مَا أُوتِي عَبْدٌ عِلْمًا فَسَلَكَهُ فِي سَبِيلِ هُدًى فَسَلَبَهُ اللَّهُ عَقْلَهُ أَبَدًا " قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: فَأَقُولُ: إِنَّ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَزْدِيَّ مِنَ التَّابِعِينَ، وَعِدَادُهُ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَإِنَّ ابْنَيْهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَيَزِيدَ ابْنَيْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ جَلِيلَانِ نَبِيلَانِ وَلَوْ ذَهَبْتُ إِلَى ذِكْرِ مَا لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنَ الْحَدِيثِ، وَمَا حَدَّثَا عَنِ التَّابِعِينَ مِنَ الْمُسْنَدِ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَالْأَخْبَارِ، لَطَالَ ذَلِكَ وَاتَّسَعَ، وَلَكِنِّي اقْتَصَرْتُ عَلَى ذِكْرِهِمَا وَوَصْفِهِمَا وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ أَكْبَرُ مِنْ يَزِيدَ وَأَكْثَرُ رِوَايَةً، وَوَلَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِدَارِيَّا إِلَى الْيَوْمِ
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ: لَقِيتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ بِالْمَوْسِمِ، فَقَالَ لِي: «أَلَكَ عَهْدٌ بِالْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «هَلْ أَنْكَرْتُمْ ⦗٨٠⦘ مِنْ عَقْلِهِ شَيْئًا؟» فَقُلْتُ: لَا، فَقَالَ وَهْبٌ: " إِنَّا لَنَجِدُ فِي الْكُتُبِ: مَا أُوتِي عَبْدٌ عِلْمًا فَسَلَكَهُ فِي سَبِيلِ هُدًى فَسَلَبَهُ اللَّهُ عَقْلَهُ أَبَدًا " قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: فَأَقُولُ: إِنَّ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَزْدِيَّ مِنَ التَّابِعِينَ، وَعِدَادُهُ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَإِنَّ ابْنَيْهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَيَزِيدَ ابْنَيْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ جَلِيلَانِ نَبِيلَانِ وَلَوْ ذَهَبْتُ إِلَى ذِكْرِ مَا لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنَ الْحَدِيثِ، وَمَا حَدَّثَا عَنِ التَّابِعِينَ مِنَ الْمُسْنَدِ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَالْأَخْبَارِ، لَطَالَ ذَلِكَ وَاتَّسَعَ، وَلَكِنِّي اقْتَصَرْتُ عَلَى ذِكْرِهِمَا وَوَصْفِهِمَا وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ أَكْبَرُ مِنْ يَزِيدَ وَأَكْثَرُ رِوَايَةً، وَوَلَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِدَارِيَّا إِلَى الْيَوْمِ
1 / 79