٢١٩ - الحسين بن عبد الرحمن بن أحمد بن معلم بن طلحة بن أحمد بن عبد الرحمن بن زمعة العامري أبو علي حُكي لنا عنه.
٢٢٠ - الحسين بن كهمس بن معمر الجوهري المعدل أبو علي سمع من أبي العلاء الكوفي وغيره تُوفي في شعبان سنة ست وستين وثلاثمائة.
٢٢١ - الحسين بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن محمَّد القرشي أبو القاسم يروي عن الباهلي والقزويني وابن يزيد وغيرهم سمعت منه. تُوفي سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
٢٢٢ - الحُسين بن علي بن نجم بن محمَّد بن نجم بن أحمد بن عبد الله بن عاصم بن جبلة بن يزيد بن عبد الله بن أبي [أريس] (٤) مولى عمرو بن العاص يكنى أبا علي يروى عن ابن زبان وغيره سمعت منه.
_________
= يثق فيهم ممن هم في علمه وطبقته، وهذا سُنَّة من سلف من أهل العلم حتى كان أحدهم لا يفتي حتى يأذن له شيوخه بذلك، ولهذا بسطه في آداب العالم والمتعلم والفقيه والمتفقه والمحدِّث كالجامع للخطيب وابن عبد البر.
الثانية: تصحيح هؤلاء النفر لكتاب مالك ﵀، وفيه إشكال من وجوده: أحدها: تصحيح الأسانيد: فليس كل الموطأ صحيحًا بل فيه المراسيل والبلاغات التي لا تكاد توجد مُسْنَدة، ولو وُجدتْ مسندةً ما صحت، على أنه قد يُقصد بالتصحيح عامة الكتاب كما قال الشافعي ﵀ في زمانه قبل زمن البخاري: (ما على الأرض بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك).
ووجه الإشكال قائم فهل هؤلاء التابعون كلهم صححوا كتابه كله أو عامته وهل معنى تصحيحهم أنهم رووا هذه الأحاديث ذاتها التي رواها مالك؟ .
ثانيها: تصحيح الاجتهادات: ففيه من رأي ما هو مقبول وما هو مردود، على أن اجتهاد أهل المدينة في زمنه ﵀ ليس هو بحجة إذا خالف ما هو أعلى منه.
• ولم أجد لهذه الرواية شاهدًا أو متابعة مسندة.
(٤) كذا ولعلها (أويس).
1 / 55