तारीख़ इल्म-ए-अदब
تاريخ علم الأدب: عند الإفرنج والعرب وفكتور هوكو
शैलियों
فقال الخليفة: أفسدت شعرك بهذا الاسم؛ لأن سمع الأديب لم يألف اسم بوزع كما ألف هند ومي أو فاطم، التي مشى بها امرؤ القيس حتى أجاز ساحة الحي وهي تجر أذيال المرط الموشى بالذهب، ولا مشية فيكتور هوكو بمعشوقته جوليت في مراقص باريس ومراسحها. ولم يزل الأدباء يبنون كلامهم في ذاك القالب، وينسجونه على ذاك المنوال حتى يومنا هذا كما فعل أصحاب المعلقات السبع التي نشرها صاحب عكاظ، وكلماتهم السبع التي خصت بكرامة التعليق هي: كلمة نقيب الأشراف السيد توفيق أفندي البكري ومطلعها:
أما ويمين الله حلفة مقسم
لقد قمت بالإسلام عن كل مسلم
وكلمة عبد الجليل أفندي برادة المدني:
كذا فليكن ما يحرز المجد والفخر
كذا فليكن ما يجمع الفتح والنصر
وكلمة جميل أفندي الزهاوي البغدادي:
هو الفتح ألقى في قلوب العدى هولا
وأثبت أن الحق يعلو ولا يعلى
وكلمة أحمد شوقي بك المصري:
अज्ञात पृष्ठ