तारीख़ इल्म-ए-अदब
تاريخ علم الأدب: عند الإفرنج والعرب وفكتور هوكو
शैलियों
لديه أم ابن العم في رتبة النسب
وأيهما أولى به وبعهده
ومن ذا له حق التراث بما وجب
فإن كان عباس أحق بتلكم
وكان علي بعد ذاك على سبب
فأبناء عباس هم يرثونه
كما العم لابن العم في الإرث قد حجب
فلما سمعها الرشيد تهلل وجهه بالبشر، وأنعم على الشاعر بعشرين ألف درهم.
ثم ظهر سهل بن هارون الكاتب، وصنف للمأمون كتاب قله وعفره يعارض به كتاب كليلة ودمنة في أبوابه وأمثاله، ويزيد عليه في حسن نظمه، ثم جاء ابن الهبارية واسمه الشريف أبو يعلي محمد بن محمد، ونسبه يتصل بعبيد الله بن عباس - رضي الله عنه - وكان ابن الهبارية من شعراء نظام الملك وزير ألب أرسلان ثم انتسب لابنه ملكشاه ومدحهما بقصائد، ونظم كليلة ودمنة وسماه «نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة». وله كتاب آخر على هذا الأسلوب سماه «الصادح والباغم» ونظم فيه ألفي بيت، وأشعاره سلسلة سهلة ومنها:
يقول أبو سعيد إذ رآني
अज्ञात पृष्ठ