============================================================

ثم انصرف يواش، ملك اسرائيل، الى سمريه [516] بجميع غنائمه التي غنم بأرض يهوذا ، والاواني والذخائر التي (أصابها) في يروشالم في بيب الله وبيت الملك، ثم اطلق أمشيا، أمير يهوذا، على المنة (= امتنانا) وولى ابنه يربعام ملك اسرائيل [76] [00.] إحدى وآربعين سنة . وبقي آمشيا بن يواش آميرا بعد موت يواش آمير (اسرائيل تلات) عشرة سنة .

ثم إن أهل بيت المقدس آناروا منه امورا، فاتفقوا من (0.) رهم على قنله.

فهرب منهم الى موضع يسمى لاجيش ["اعللسا]، حتى قتلوه م آتوا به ميتا الى يروشالم، فدفن مع ابائه.

وولى الملك بعده ابنه عوزيا [هل ) وهو ابن ست عشرة سنة. فكانت ولايته اثنتين وخمسين سنة .

عزيا بن آمشيا ولى اثنتين وخمسين سنة فصارت سنو الدنيا الى اخر زمان عوزيا بن آمشيا بن يواش بن احزيا بن يهورام بن پهو شفاط بن آشا بن آبيابن رحبعام بن سليمان بن داود آربعة الاف واربعمائة وسبعا وعشرين سنة.

ولى الملك وهو اين ست عشرة سنة، وأمه ياجليه اناه اتا15] بنت رمليا بن شربان، من سبط يهوزا، من يروشالم.

وكانت سيرته مستقيمة كسيرة ابيه، الا آنه لم يقطع آسباب الاونان كلها.

وابتلاه الله بالبرص في وجهه . وكان من حديته انه لما أراد ان يقرب البخور بنفس خلافا لسنة التوراة، وذلك ان التوراة أمرت ان لا يقرب احد قربانا ولا يخورا الا اللاويون ، رهط موسى وهارون، المنتخبون لذلك - فابتلاه الله بالبرص. فكان ملتزمابيته ، لا يخرج منه، منخذلا عن الناس . وكان الحاكم في آمر الملك مكانه ابنه يوتام [ن7].

وكان في زمانه من الانبياء شعيا بن عاموص [ ب عال76ب15] وهوشع 61r66 .15 161] بن بهاري [0] ، وصفونيا بن كوشى 111 ص 15

पृष्ठ 155