============================================================
ان التاريخ يتم وفقا لخطة محدودة ، من أبرز سماتها مصير الامبراطوريات العظمى: امبراطورية أشور، والميديين، والفرس، والمقدونيين .
كما سبق في العام المسيحي ثلاثة ايضا هم : سكستوس يوليوس افريكانوس في كتابه 1 الذي سرد فيه التواريخ من ادم حتى سنة 220 م. وكان هذا الكتاب تأثير ظاهر في البلاد الشرقية من اليونان ، لكنه في مجمله سرد التواريخ: وأهم منه كثيرا يوسابيوس آسقف قيسارية (264 - 340) في كتابه وخرونقة" ، وهو تاريخ العالم حتى سنة 325 م، وله آهمية خاصة في كونه حفظ لنا كثيرا من النقول عن كتب مفقودة ، وقد وصل الينا في ترجمات منها ترجمة القديس جيروم (ايرونيموس) الى اللاتينية، الذي لم يكتف بترجمته بل آكمله ايضا حتى وصل به الى سنة 378 م. وقد اعتمد عليه أوروسيوس كثيرا، خصوصا في المقالة السابعة وريبمافي المقالة الاولى وما تلاها. - وثالث هؤلاء المؤرخين المسيحيين الذين كتبوا تاريخا عاما قبل اوروسيوس هو سلبقيوس سويرس عل66 6010 ( راجع شرة في مجموعةا سات5ح) لكن كتابه اهتم بتاريخ الخلاص آكثر من اهتمامه بالتاريخ الانساني الدنيوي: والى جاتب المصدرين اللذين ذكرناهما وهما يوستينوس ويوسابيوس، استتد اوروسيوس في القسم المتعلق يتاريخ روما الى "حوليات" تيتوس لفيوس هذا7لا 23(59قم- 17م)، ويقع في 142 مقالة، ويشمل الفترة من سنة 742 - 9 قم ، وقد وصلنا منه سالما المقالات 1= 10 (بناء روما حتى سنة 294قم)، 21- 30(سنة 219- 201قم)، 31- 45 (سنة 201 - 167قم)، وما عداها فليس لدينا منها غير شذرات ، كما ان لدينا مختصرات لكل المقالات المفقودة ما عدا مقالين. لكن من المشكوك فيه ان يكون أوروسيوس قد قرأ الكتاب بكل مقالاته ، وقد كان يعرفه كاملا . والأرجح ان أور وسيوس اعتمد في المقالات من الثانية حتى السادسة على مختصر كتاب لفيوس (1).
1) راجع فيا تعلق بختصر كتاب لفيوس: .
0 065066 62662166d501986
पृष्ठ 10