============================================================
دراسة الكتاب 3- الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه تأريخ الرسل والملوك(1).
وممن آلف في قصص الأنبياء كثير من الكتاب المماصرين. غير أن البحث عن موضوع كتابنا هذا والتأكد من عنوانه واسم مؤلفه أجهدنا وذلك لسقوط الأوراق الأولى من الكتاب التي تديل على عنوانه واسم مؤلفه والمنسوب إلى الخطيب البغدادي هكذا وجدناه، ولكنني لم أجد من خلال دراستي وتتبعي للكتاب بأن المؤلف قد ترك أثرا عن اسمه ولكنني عند دراستي عن الخطيب البغدادي وجدت بأن هناك إشارة إلى أن له مؤلفات كثيرة تربو على المائة مؤلف من بينها أنه ألف في (تأريخ قبل الإسلام)(2)، هذا يعني أنه كتب عن بده الخليقة وعن الأنبياء والأديان السابقة للإسلام.
المبحث الثاني منهج الكتاب 1 - رتب المؤلف الكتاب على شكل أبواب ترتيبا دقيقا.
2 - آثر حذف الأسانيد رغبة في الإيجاز، ولو أثبت الأسانيد لطال الكتاب، وبلغ عدة أجزاء وأحيانا قليلة يذكر السند.
3 - اعتمد على النقل مع ترجيح بعض الروايات. كما في باب زليخا ويوسف.
) صفحة 89، يعتمد دائما في سرد القصة على رواية أهل التفاسير وفي أحيان اخرى يستعين بأهل الأخبار وأحيانا بأهل التواريخ هذا حسب قوله كما في هذا النص إذ يقول: "هذه رواية أهل التفسير وأما أهل التأريخ فإنهم ذكروا....] الخ حيث يسرد الرواية.
انظر باب ذكر سبأ صفحة 387، وفي مواضع أخرى كان يكرر مثل هذا الأمر: وفي جميع أبواب الكتاب على الأغلب، كما ويذكر دائما عند سياق الحديث في القصة اذ يقول: (قال بعض أهل التواريخا كما في صفحة 389 على سبيل المثال ولم يقل أهل التواريخ وأشار ببعض لعدم شمولية أهل الأخبار بذلك: (1) إسماعيل باشا بن محمد أمين، إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، دار العلوم الحديثة، بيروت - لبنان، 228/4.
(2) يوسف العش، الخطيب البغدادي مؤرخ، المكتبة العربية في دمشق 1945م، ص 180.
पृष्ठ 20