============================================================
ذكر بوسف هليه النلام ويدعو لك بما أوليتنا ثم إنه قال لهم: أين شمعون؟ فقالوا: إن الملك ارتهنه لنأتيه ببنيامين ثم آخبروه بالقصة، فقال لهم: ولم أخبرتموه بذلك، فقالوا له: إنه أخذنا وقال: إنكم جواسيس حتى كلمناه بلسان العبرانية ثم قصوا عليه القصة وقالوا: كأبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل [يوسف: الآية 13] يعني بنيامين، رإنا له لكلفظون} (يوسف: الآية 13]، فقال لهم يعقوب: هل ءامتكم عليه إلا كما أمنثكم على أخيه ين قتل [يوسف: الآية 64] الآية.
قال كعب لما قال يعقوب: فالله خير حفظا وهو أرحم الرحمين} (يوسف: الآية 64] قال الله: وعزتي وجلالي لأردن عليك كليهما بعد ما توكلت علي، قالوا: ولما فتخوا متلعه [يوسف: الآية 65] الذي حملوه من مصر وجدوا يضدمتهد [يوسف: الآية 15) أي ثمن طعامهم (3ت إلنهم قالوا يكابانا ما نبغى هذذه يضكعلنا ردث إليتنا ونمير أهلنا وتخفظ أخانا ونزداد كيل بعير ذلك كيل يسير [يوشف: الآية 15)، فقال لهم يعقوب: ان أزسله معكم حتى توثون موثقا م الله لتأننى بهه إلا أن يحاط يكم) [يوسف: الآية 6]) أي تهلكوا جميعا. وروى جويبر عن الضحاك(1) عن ابن عباس في قوله تعالى: {حتى تؤتون مويقا ت الله لتأثننى بوه إلا أن يحاط يكم} (يوسف: الآية 66) يمني حشى تحلفوا لي بحق محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين أن لا تغدروا بأخيكم ففعلوا ذلك، فلما آتوه موثقهم قال يعقوب: الله على ما نقول وكيل} [يوسف: الآية 66] أي شاهد بالوفاء، فلما أرادوا الخروج من عنده قال لهم: لا تدخلوا مصر من باب وحد وآدخلوا من أبواب متفرقة (يوسف: الآية 67] وذلك أنه خاف عليهم العين لأنهم كانوا ذوي جمال وهيبة وصور حسان وقامات ممتدة وكانوا أولاد رجل واحد، فأمرهم آن يتفرقوا في دخولهم البلد لثلا يصابوا بالعين، ثم قال لهم: وما أغنى عنكم مب الله من شتى؛ إن الكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوحلون (يوسف : الآية 67] ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم وكان لمصر أربعة أبواب فدخلوا من أبوابها كلها ما كات يغنى عنهه من الله من شى} [يوسف: الآية 68] صدق الله يعقوب عليه السلام فيما قال إلى قوله تعالى: ولكن اكثر الناس لا يعلموب} [يوسف: الآية 18] ولما دخلوا على يوسف في الكرة الثانية قالوا: يا أيها لعزيز هذا أخونا الذي أمرتنا أن نأتيك به قد جثناك به قال لهم: أحسنتم وأصبتم وستحمدون على ذلك عندي ثم إنه آنزلهم وأكرمهم وأضافهم وأجلس كل اثنين منهم على مائدة فبقي بنيامين على مائدة وحده وحيذا، فبكى وقال: لو كان (1) الضحاك: أيو عاصم الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشيباني البصري الحافظ (ت 212 ها له ترجمة في الذهبي، تذكرة الحفاظ 366/1، السيوطي، طبقات الحفاظ ص 156.
पृष्ठ 128