رفعه الله وشرفه، فإذا أردت حديثا فعليك بهذا الجالس، وأومى إلى رجل من أصحابه فسئلت أصحابنا عنه، فقالوا: زرارة بن أعين.
أصول الكافي ج 1 - 65 - 5 باب اختلاف الحديث في الصحيح عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن مسألة فأجابني، ثم جائه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاء رجل آخر، فأجابه بخلاف ما أجابني و أجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت يا بن رسول الله! رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة! ان هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا، ولكان أقل لبقائنا وبقاءكم. قال: ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
شيعتكم لو حملتموهم على الا سنة أو على النار لمضوا، وهم يخرجون من عندكم مختلفين، قال فأجابني بمثل جواب أبيه عليه السلام.
الكشي ص 101 - 41 - حدثني محمد بن مسعود قال حدثني عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء عن أبي خداش عن علي بن إسماعيل عن أبي خالد، وحدثني محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد القمي قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى عن ابن الريان عن الحسن بن راشد عن علي بن إسماعيل عن أبي خالد عن زرارة قال: قال لي زيد بن علي عليهما السلام وانا عند أبي عبد الله عليه السلام: ما تقول يا فتى في رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله استنصرك فقلت: ان كان مفروض الطاعة نصرته وان كان غير مفروض الطاعة فلي ان افعل ولى ان لا افعل. فلما خرج قال أبو عبد الله عليه السلام: اخذته والله من بين يديه ومن خلفه وما تركت له مخرجا.
وروى 42 عن زرارة بن أعين قال: جئت إلى حلقة بالمدينة فيها عبد الله بن
पृष्ठ 52