============================================================
ذذلك الكاهن ييلون (1) [4-40] وكان المثل عندهم : "من لم يساور يبلون نخروجه آنكد".
فكان اول محاربة الرومانيين عند مدينة اركلة [عا] )) بناحية القنبانية 1141 على نهر ليري الللا] لاقاه هنالك قائد الرومانيين الذي يدعى لفين بن لوجيه ا] فكانت بينهما معركة شديدة أقام فيها القتال من أول النهار الى اخره ، وصبر كلا الجمعين اختيارا للموت على الهزية ، حتى اقتحمت الفيلة بين المقاتلة ، وهي في ذلك الوقت ججهولة عند الرومانيين وفي بلدهم . فلما رأوها قبيحة المنظر كريهة الرائحة مهولة المنصب، هاطم منظرها، ونفرت خيلهم منها. فكأن ذلك.
بب هزپتم وقد كان منوجيه (6ل0ت10) بن شنين قائد العرافة الرابعة من الرومانيين ضرب يد الفيل فقطعه، فرجع الفيل لذلك على أصحابه فدرسهم وأدخل الوهن عليهم حتى فصل بينهم الليل . إلا أن الهزيمة كانت، آخر ذلك، على الرومانيين.
فوصفوا انه قتل في تلك المعركة أربعة عشر الفأ وثمانماثة وثمانون (من رجلهم)، ومن فرسانهم: مائتان وسبعة وأربعون؛ واسر من رجلهم الف وتلشاتة وعشرة، ومن فرسانهم ثمانماية واثنان . وأخذ من راياتهم اثنان وعشرون لواء . ولم يوصف ما ذهب من عسكر بيرس (عد4) ، وان كان كثيرا . فتسب بيرس ذلك الظفر الى أوثانه ، ، ونصب لذلك محرابا في بيت يوبس (ه:O) الوثن وهو المشتري الدري .
وكتب في عتبة بابه : "يا آيها الوالد الكامل 1 إن الرجال الذين كانوا لا يغلبون، غلبتهم في الحرب وغلبوني" . - فلما عاتبه بعض اصحابه لما قال : "غلبوني، وهو (1) في النص اللاتيني لكته وقد خدع بالجواب الغامض الذي تفوه به الدعى الكذاب المسخرق في دافى لداراه الذي كانورا يمتقدون فيه اند كاهن عطيم وظهر ان المترجم وقد عرف ان وحى دلفى هو للاله ابولون، فانه عبر عن كاهن معبد دلفي بانه ابولون . والمثل الذي اورده بعد ذلك لا مناظر له في اللاتيتي (3) كذا في المخطوط ها هنا وفي ص 125 منه ايضا وهي تقابل في اللاتيني كلمة نني ها أي فيلق او فرقة من الييش، وكان عددها ابتداء من ماريوس صذاكنا1 حوالي ستة آلاف رجل، مقسمة الى عشر كوهررتات 66 . وكل كوهورت 6م"ام يتألف من 1a92"11010 و6 وها ا5( . وكان القيان يسمى اما بركم ترتيبي. او باسم من جيشه ، او باسم اسد الالة. او بلقب ما. ولا تدري من اين جام المتربم بهذه الكلمة: عرافة (بالعين الهملة والراء والفاء) .
पृष्ठ 262