अरबी भाषा के साहित्य का इतिहास
تاريخ آداب اللغة العربية
शैलियों
تغن في كل شعر أنت قائله
إن الغناء لهذا الشعر مضمار
وقال العطار: من لم يتأثر برقيق الأشعار تتلى بلسان الأوتار على شطوط الأنهار في ظلال الأشجار؛ فذلك جلف الطبع حمار.
من كل معنى لطيف أحتسي قدحا
وكل ساجعة في الكون تطربني
ونحن نشاهد أهل الصناعة الشاقة يستعينون عليها بالتغني، والإبل عند كلالها ينشطها صوت الحادي والمغني، وشجعان العرب تتمثل بالأشعار وتلقي نفسها عند ذلك في مهالك الأخطار، فلا تبالي بمواقع السيوف ولا بوارق الحتوف. وقال شارح «سلم العلوم»: ولا بد في الشعر من أن يكون جاريا على قانون اللغة، وأن يكون ذا استعارات لطيفة أو تشبيهات بديعة، وأن تكون قضاياه بحيث تؤثر في النفس سواء كانت صادقة أو كاذبة، فلا يجوز فيه استعمال الأوليات الغير مؤثرة، ويجوز استعمال المخيلات ولو كاذبة مستحيلة، وقد يستنتج منه اجتماع الضدين؛ نحو: أنا مضمر الشكوى باللسان مظهرها بالدموع، وكل مضمر صامت، وكل مظهر متكلم، فأنا صامت متكلم، ويقرب من هذا:
أشكو وأشكر فعله
فاعجب لشاك منه شاكر
ا.ه.
ويظهر أن الاقتصار في تعريف الشعر على الوزن والتقفية آت من اصطلاح العروضيين؛ فإنهم لا يبحثون عنه إلا من هذه الجهة، وأن الشعر في اعتبار الأديب يجمع بين شرطي الوزن والخيال، كقوله:
अज्ञात पृष्ठ