अरबी भाषा के साहित्य का इतिहास
تاريخ آداب اللغة العربية
शैलियों
لقد حفظ القرآن في عهد أحمد
علي وعثمان وزيد بن ثابت
أبي أبو زيد معاذ وخالد
تميم أبو الدرداء وابن الصامت
وكانوا يقرءونه - كما تلقوه عنه عليه الصلاة والسلام - على سبعة أحرف؛ أي لغات أو قراءات.
2
ولما استحر القتل بقراء القرآن يوم اليمامة وقتل منهم سبعون رجلا؛ أمر أبو بكر زيد بن ثابت بجمع القرآن من الرقاع المفرقة وصدور الرجال ونسخه في صحف مجموعة من الورق حتى لا يضيع منه شيء، ففعل زيد ما أمر به وبقيت الصحف عند أبي بكر حتى توفي وعند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر.
ولما خيفت الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في القراءات الواردة حتى كان بعضهم يقول: قراءتي خير من قراءتك؛ أرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلي الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها إليه ، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث أن ينسخوها على لغة قريش ففعلوا، وأرسل المصاحف المنسوخة إلى الآفاق ليزول الاختلاف، فأرسل إلى مكة وإلى الشام وإلى اليمن وإلى البحرين وإلى البصرة وإلى الكوفة، وحبس بالمدينة واحدا.
والمصاحف التي بأيدينا الآن هي على حسب ما في مصاحف عثمان بن عفان بالضبط والصحة، لم يشبها أدنى تبديل ولا تحريف. (1) إفادة القرآن للناشئين والمنشئين
وفضلا عن كون القرآن الكريم قوام الشريعة، هو مقوم الألسنة والأفئدة؛ فإن الناشئين من المسلمين في العصر الأول وبعده عماد ما يتعلمونه في المبدأ «القرآن»، يحفظونه ويجودون قراءته بضبط الحروف والحركات، فكانت تتقوم ألسنتهم وتعتدل لهجاتهم، فإذا شبوا درسوه وتعرفوا معانيه واتخذوه مادتهم اللغوية ونموذج كتاباتهم الإنشائية، فينبغون في الأدب.
अज्ञात पृष्ठ