अरबी भाषा के साहित्य का इतिहास
تاريخ آداب اللغة العربية
शैलियों
الأول:
قام أكثم بن صيفي بين يدي كسرى، فقال:
إن أفضل الأشياء أعاليها، وأعلى الرجال ملوكها، وأفضل الملوك أعمها نفعا، وخير الأزمنة أخصبها، وأفضل الخطباء أصدقها، والصدق منجاة، والكذب مهواة، والشر لجاجة، والحزم مركب صعب، والعجز مركب وطيء، وآفة الرأي الهوى، والعجز مفتاح الفقر، وخير الأمور منقبة الصبر، وحسن الظن ورطة، وسوء الظن عصمة، وإصلاح فساد الرعية خير من إصلاح فساد الراعي، ومن فسدت بطانته كان كالغاص بالماء، وشر البلاد بلاد لا أمير لها، وشر الملوك من خافه البريء، وخير الأعوان من لم يراع الصحبة، وأحق الجنود من حسنت سيرته، ويكفيك من الزاد ما بلغك المحل، وحسبك من شر سماعه، والصمت حكم وقليل فاعله. البلاغة في الإيجاز. من شدد نفر، ومن تراخى ألف.
فتعجب كسرى من أكثم وأمثاله.
خطابة قس بن ساعدة في سوق عكاظ
والثاني:
خطب قس بن ساعدة في سوق عكاظ فقال:
أيها الناس، اجتمعوا واسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، ليل موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تغور، وبحر يمور.
أما بعد؛ فإن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا. ما لي أرى الناس يموتون ولا يرجعون؟ أرضوا بالإقامة فأقاموا؟ أم تركوا كما هم فناموا؟!
في الذاهبين الأولي
अज्ञात पृष्ठ