अरबी साहित्य का इतिहास
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين
प्रकाशक
دار المشرق
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
يكينَ حماماتُ الأراك لغربتي ... ونحنَ على فقدان ما أنا فاقدُ
لقد غاب عني فرقدٌ بعد فرقدٍ ... وقد بات عني ماجدُ ثمَّ ماجدُ
وما لي عزاءٌ عنهم غير أنني ... بهم ملحقٌ يومًا وما أنا خالدُ
ومن أدباء العراقيين (إبراهيم فصيح الحيدري) كان مولده في بغداد سنة ١٢٣٥ (١٨٢٠) من بيت علم وفضل وسافر إلى دار الخلافة وحصلت له رتبة الحرمين مدة وتولى نيابة القضاء في بغداد وله بعض التآليف وفيها الغث والسمين توفي سنة ١٢٩٩ (١٨٨١م) .
ومنهم السيد (صالح القزويني) هو ابن السيد مهدي الحسيني. ولد في النجف في أواسط شهر رجب ١٢٠٨ (١٧٩٣) وبها توفي في ٥ ربيع الأول سنة ١٣٠١ (أوائل كانون الثاني سنة ١٨٨٣م انقطع منذ حداثته إلى درس العلوم الدينية والدنيوية على مشايخ وطنه فتضلع منها ثم نبغ بالشعر فقصد القصائد وتعنن في المنظومات. وقد جمع شعره في ديوانين واسعين. وانتقل في شبابه إلى بغداد فوجد بين أهلها أطيب مثوى إلى آخر حياته. فمن شعره قوله في وصف بغداد:
تالله ما الزوراء إلا جنَّة ... الفردوس فيها وافرُ النعماءِ
ما الترْب إلا عنبرٌ ما الماءُ إلا ... كوثرُ يَبري عُضالَ الداء
وكأن بين رياضها وحسانها ... دررُ على ديباجةِ خضراء
ومن حكمه قوله:
لم يَشْرَبْ الصفو من لم يشرب الكدرا ... وليس يَخُطرُ من يركب الخطرا
ولم يَفُزْ بالمنى من ذلَّ جانُبهُ ... ولم يَطُلْ في الورى من باعُهُ قصُرا
أولى الورى بالعُلى من أكْرَمها ... كفًا وأشرَفها ذكرا إذا ذُكرا
جردْ لنيل المعالي صارمًا ذكرًا ... من العزائم يبري الصارمَ الذكرا
ومُدَّ كفًا إلى العلياء باسطةً ... لمجد بُرْدًا بطَي البيدِ منتشرا
شمر من اعزم أذيالًا وكن رجلًا ... بالحزم يَملأ سماعَ الدهِر والبصرا
ومنهم (الشيخ إسماعيل الموصلي) ولد في الموصل وجاء إلى بغداد في أبان شبابه ودرس في مدرسة الصاغة عدة سنن حتى وفاته في ٢٨ ذي الحجة سنة ١٣٠٢
1 / 232