इस्लाम में शिक्षा और शिक्षण
التربية والتعليم في الإسلام
शैलियों
الزاهد الإمام العالم الضحاك بن مزاحم الخراساني أبو القاسم (؟-105): كان من كبار رجال التابعين وأفاضل معلميهم، وقد روى عنه ابن قتبة أنه كان هو وعبد الله بن الحارث يعلمان أطفال المسلمين الكتاب بالمجان في سبيل الله ولا يأخذان عليه أجرا ولا على التعليم، وأن له كتابا ضخما، حتى بلغ عدد طلابه فيه في وقت من الأوقات ثلاثة آلاف طالب فيهم سبعمائة جارية، وأنه كان يتجول بينهم وهو راكب على حمار.
وله رحمه الله آثار في التربية تدل على سعة أفقه وطول باعه.
9 (7)
الإمام العالم عطاء بن أبي رباح بن صفوان (؟-115): هو من أئمة أجلاء التابعين الفقهاء، ولد في اليمن ونشأ في الحجاز، وتعلم في مكة ونبغ فيها، وقصده الناس للإفادة من علمه وفضله ودينه وورعه، ثم تولى إفتاءها وصار محدثها، وكان له قبل ذلك كتاب كبير يعلم فيه أبناء المسلمين القرآن والحديث والفقه احتسابا.
10 (8)
الأمير العالم الإمام إسماعيل بن أبي المهاجر المخزومي صاحب إفريقية (؟-؟): كان من المؤدبين الفضلاء الذين علموا أطفال المسلمين احتسابا لوجه الله، وهو الذي أشارت به أم الدرداء الصحابية الجليلة على الخليفة عبد الملك بن مروان أن يتخذه معلما لأولاده ومربيا وموجها لهم، لما تعرفه عنه من الدين والورع وكمال الخلق والعلم وسعة الرواية، فلما أحضره الخليفة إليه قال له: يا إسماعيل، علم ولدي فإني معطيك ومثيبك. فقال له: وكيف ذلك يا أمير المؤمنين وقد حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أنه قال: «من أخذ على تعليم القرآن قوسا، قلده الله قوسا من نار يوم القيامة»؟ فقال عبد الملك: إني لست معطيك على القرآن، ولكن أعطيك على النحو والعربية.
11 (9)
العالم النحوي علقمة بن أبي علقمة التيمي المدني (؟-؟): كان من موالي السيدة عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - وقد تلقى عنها كثيرا من العلم وحفظ عنها كثيرا من الآداب. قال ابن قتيبة في المعارف: كان يروي عنه مالك بن أنس، وكان له كتاب يعلم فيه العربية والنحو والعروض. ومات في خلافة أبي جعفر المنصور.
अज्ञात पृष्ठ