16

Tarbiat Al-Quran Ya Waladi

تربية القرآن يا ولدي

प्रकाशक

مطبعة الشعب

संस्करण संख्या

الأولى-١٤٠٠ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٠ م

प्रकाशक स्थान

بغداد

शैलियों

لقد كانت له حنان الأم، وابتسامة الأمل، وكم أمدته بمالها عندما بخل الناس. إن إيمان زوجات النبي ﷺ برسالته حفظ ظهره، وفرغه للتطلع إلى الأمام. لكنَّ نوحا ولوطا ﵉ كانا يقاتلان في جبهتين. جبهة خطيرة في البيت، وجبهة عريضة مع الناس. لذلك كثر جهدهما، وقل أنصارهما ﵉ من الله -. يا أستاذ مكارم: إن القرآن الكريم امتدح الزوجة المسلمة وأثبت دورها في أمان البيت وسعادته. قال تعالى: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾ ٣٤ النساء فهن حافظات للغيب - لأسرار بيوتهن، ولأسرار أزواجهن. والأكثر من هذا أكَّد القرآن دور المرأة في إصلاح زوجها إن خافت سقوط بيت الزوجية فقال تعالى: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾ .

1 / 20