الأكراد قال له عمه: يا مولانا! انول حتى نكون في خدمتك. فقال له الباشا يوسف: والله يا عمي بئس الرجوع رجوعنا ذهبنا بالالوف ورجعنا منفردين . فقال له عمته: مكذا حك الله ثم إنه بات ليلة في حصن الأكراد وأمر ابن عمه درويش بن حبيب على العسكر الذاهب الى بلاد طرايلس. فهرب ابن صيفا في البحر وأخذ أمواله وغالب أهل طرابلس ممن كان يخاف على نقسه أو عياله أو ماله فذهب وذهب معه من ذ كرناه من أهل طرابلس فأما يوسف باشا فقد دار في البعر الى آن وصل حيفا وهي على طرف البعر، في بلاد اللجون، تحت حكم الأمير أحمد بن طرباي فاستجار الآمير يوسف بابن طرباي المذكور. وصدر من ابن طرباي في حقه مروعة عظية لأنته خرج اليه ومعه مال يكفي أمرآء آل عثات سنين عديدة) ومعه خمسة وعشرون رجلا بفير سلاح، فطلع من السفينة
فوجد نحو الف فارس كل واحد منهم يتلمظ عن الموت السريع ويهتر طربا فقال له الأمير أحمد، عند إقباله: مرحبا بالعم العزيز ورجاله وتربة والدي طرباي لو كان عندي مال لقدمته اليك، ووضعته بين يديك، ولكن جهد المقل دموعه، وكرم البدر على الأرض طلوعه، هذه الخيل المسومة غاية ما أقدر عليه، ونهاية ما توصلني قدرتي اليه فخذها ولك المنة، ولا تثن الى غيرها الأعنة. فإنها أخوات ديع الشمال، بل هي النسيم يسري في الصبح والآصال، تخلفه من كريم) فتكون الآن لكريم وقد كان ابن جانبلاذ وابن متعن قد أرسلا إلى الآمير أحمد المذكور أن فلانا قادم اليك بجمعه القليل وماله الموفور. فخذ رأسه واقلع أساسه ولك المال وعلينا الرجال عند القتال، فقال : حاشا وكلا لا يتنزل الى الدنيئة من كان على مولاء كلا هذا ضيفي، ودونه غرار ميفي
============================================================
أنا احمد بن طرباى الشهير الذي ليس له في العرب والعجم من نظير والولد سره أبيه من (61 ب) خلقه تابيه.
ثم إته قال لحضرة يوسف باشا السبفي: يا عم دونك رأمي ورحي وسيفي) فطب نفسا وقر عينأ، ولا تخف من وعدي كذبا ولا مينا، وقدم الى يوسف باشا، ما أراده من المال وماشا. ومكث عنده ثلاثة أيام، وليس له عنده فيها سوى الإكرام وعزم بوسف باثا على الدخول الى دمشق الشام ليستحصن بها عند عساكر الاسلام. فقام معه من هو عند، نزيل) وسارا الى دمشق ومعهما عسكر جرار تقيل، واقنتل ابن جانبلاد مع العكر الشامي، وانضم ابن سيفا مع العمكر الشامي في مكان يقال له العراد بالقرب من دمشق، في جهتها الغربية، فما مكثوا مقدار تسخين الماء في القدر إلا وقد وتعت الكسرة على العسكر الشامي ووكثوا هاربين راهبين) وتوكوا دمشق بمن فيها وما فيها، اللهم إلا قليلا منهم. فإتهم مكثوا على الأبواب يقاتلون، ولو أراد ابن جانبلاذ أخذ دمشق لأخذها من غير تعب ، ولكنه سلط العساكر السكبانية الباغية الذين معه على دمشق) فذهبوا خارج تسورها، ونهبوا ما حولها من القرى إلا قليلا، واستمر النهب ثلاثة أيام، وكانت اياما عصيبة ولما قام ابن جانبلاذ في قربة الزة خرج اليه حسن باشا الشهير بشورنره حسن، وقطع على دمشق مثة ألف قرش وعشربن الف قرش على ان يأخذها ويقوم، والذي صدر صدر، والنهب يسامح اصحابه به) فقبل، وكانت هذه القروش التي هي مثة ألف قد أعطاها له بوسف باشا ابن سيفا حتى افرج عنه أهل دمشق ومكنوه من الهرب عن دمشق الى بلاده فإنته كان مختفيا داخل السور. وقال له أهل دمشق : لولا انت لما قصدنا ابن جانبلاذ، فإنه ليس له معنا عداوة، وعداوته معك
============================================================
ظاهرة، فأعطي المبلغ المذكور وكان في ذلك حكمة بالغة . أراد الله بها صيانة دمشق فلعا جهزت إليه، واشتري له ما أراده بعشرين الفا زائدة على مثة ألف قرش من اسكير ولبن وغير ذلك، قام عن المزة في اليوم الرابع . وكان أهل دمشق يرون من الموادن صور المشاعل تشرق من بعيد وهو ذاهب، وفتحت دمشق، ودخل من كان خارج سورها من الساكنين فيه عرايا حيارى، سكارى وما هم بكارى، وكانت واقعة هائلة (62 آ) واستمر ابن سينا هاربا الى حصن الأكراد، وبه تحصن ثم إن ابن جانبلاذ مر على البقاع ومر على أرض بعليك، ونصب خيامته تحت حصن الأكراد وأوسل الى حضرة يوسف باشا السيفي بطلب منه الصاحة على المصاهرة بأن يتزوج ابن جانبلاذ بنت الآمير يوسف بن سفا) ويتزوج ابن سيفا بنت الامير ابن جانبلاذ. فدار الكلام بينهما وسعوا في الصاح. فاتفق الحال على ذلك مع مال يحمله ابن سيقا الى ابن جاتبلاذ فاتفقوا على ذلك وأرسل ابن سيةا أكلا ونفائس وسكرا وغير ذلك من الالطاف، وسار الامير ابن حانبلاذ الى حلب ومكث بها، وكانت سكبانيته تزيد بوما فيومأ واشنهر أمراء، وشاع مكراه، وقوي الى الفاية، وتمكن من أعوانه الى النهاية إلى أن ورد الوزير الاعظم مراد باشا الى قسطنطينية وتشاور الوزراء معه في شأن المذكور فكان خوراه أن يذهب الى المذكور، وهو جلب، وأن يسعى في إزالته وقهرء ففعل ذلك وو رد الى حلب وازتزعها من أعواد ابن جانبلاذ وهرب ابن جانبولاذ الى أن آل أمره الى دخول قسطنطينية المحية، واجتمع بحضرة السلطان الاعظم الأجد الأوحد) الاسعد، حضرة السلطان حد، وحكى له قصته وأبدى له نغصنه، فقيل عذره، وشرح بلطف
============================================================
الوعد صدره) وأعطاه إمارة مدينة بلاد في روم ابلي يقال لها دمشوار.
ال ولم يزل على حكومتها إلى أن عرض له أمر أوجب قتاله لرعايا تلك الديار، ولزم أته انحصر فى بعض القلاع في بلاد الروم، فعرض أمره على باب السلطنة الأحمدية فبرز الأمر بقتله وعدم إخراجه من تلك القلعة فقتل وأرسل رأسه الى باب السلطنة وذهب بيث الآمير جانبلاذ مفرقا شعاعا، وصاروا بعد آن كانوا حكتاما حكومين رعاعا والموجود منهم الآن ولد صغير يخدم في داخل بيت السلطنة يقال له مصطفى ابن المرحوم أمير الآمراء حين باشا ابن جاتبلاذ، ورجل آخر كبير ايقال له حيدر بك . وحيدر هذا مقيم الآن في قسطنطينية على زيي الفقراء الدراويش) وبقية نسائهم في بلاد حلب، وأحوالهن ضائعة إلاء أخت علي بك، صاحب الاسم الذي أوجب فساد البيت بأسره، وصيرهم بعد إطلاقهم من الضيم في أسره، فإنها في حبالة نكاح أمير الأمراء الكرام ، حسين باشا الحاكم بإيالة طر ابلس (62 ب) الشام ، ابن الامير الكبير أمير الأمراء وظهير الوزراء، حضرة يوسف باشا واليها، ك9 ام أة تنتسب كل امرأة من بيت جانبلاذ وتأوي اليها. وأما بيوتهم في حلب الشهباء فقد أصبحت فاسدة الانباء، وهسبت بها الريح بعد أن كانت شمالا نكبا. نزلت عروشها بعد أن كانت عاليه، وأصبحت بعد النوطن خاليه ، أنكرت السكتان واستوحشت من القطان . ذهب عنها الآنيس)، وفقدت بالوحشة وصف التأنيس . كأن التعاب، أنشد فوق الأبواب س الا اليعافير وإلا العيس وبلدة ليس با انيس وأنشد، من الى الاعتبار أرشد، للشريف الرضي: 1 ولقد مررت على منازلهم وطلولها بيد البلى نهب فوقفت حتى هج من لفب نضوي وضج بعذلي الركب
अज्ञात पृष्ठ