(1) مابين الحطين ساتط من (2) الظر ذيل نمار القاصد ص 225
============================================================
الشيخ(1) آحمد الشهير بابن عبد الهادي هو أحمد بن عمد الصفوري أصلا ، العري الدمشقي مولد أ. قدم أبوه الشيخ محمد من صفورية ، وهي قربة من قرى الأردن، وهي الآن تابعة اصنجق صفد . وكانت قديما من الحصون الكفرية التي افتتعها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيتوب الكردي الأبوبي رحمه الله تعالى. ولها قلعة حصينة جدرانها قائة متينة 5(2) الى الآن فقطن بقرية عقر با (3) من توابع المرجين والفوطة [بدمشق ((2) ، واتخذ بها بساتين ومساكن، وتزوج بنت الشيخ عبد القادر بن سوار شيخ المحيا بدمشق، وانتفع كل منهما بصاحبه، في حوادث الدهر ونواتبه. فعصل له منها أولاد كثيرون، منهم الشيخ أحمد الذكور صاحب الترجمة فنشا هذا طلتبا(9) للعلوم والمعارف . واستظل في دوحة التقوى بظل ظليل وارف. فحصل منها طرفا صالحا على مذهب الامام الشافعي رضي الله عنه، بحيث انه صار أهلا لتفهيم المنهاج الفقهي لاطلبة . ولازم الفقير مدة قليلة . وأوقاتا ليست بطويلة . فقرأ علي من ه شرح التلخيص المختصر" للعلامة السعد التفتازاني قطعة صالحة، وحصة ناجعة . وهو الآن في نية العود لإتمام فراءة الكتاب (1) ب الاخ الأجد الشيغ احد.
(2) م 3 مبنيە (3) من قرى غوطة دمشق. انظر غوطهة دمشق لكرد علي 4) ساقطة من 5) *، ب طالبا
============================================================
الذكور، شرح الله منا ومنه الصدور، إنته لطيف غنور.
وبالجلة فهو من بيت عبد الهادي، افتخار الحاضر والبادي، وعروقهم ثابتة الغارس في قرية صفووية المذكورة . ولهم بها زاوية* مشهورة يقصدها الوافدون للمطالبة العلمية، والفتاوى الدينية والفقير مؤلكف هذا الكتاب مولده في القرية المذكورة، ووالدتي منها، وإن كان والدي من قرية بورين من قرى نابلس. ولما بلغت سن التسييز أخذني والدي إلى زاويتهم بالقرية المذكورة ، فجلست لقرآءة القرآن الكريم عند الشيخ نبهان قدس (28 ب) الله مره ، ابن عم الشيخ احمد صاحب هذه الترجمة . فقرأت عنده الفرآن بتمامه، من ابتدائه الى ختامه وكان شيخهم الكبير . الذي يأخذون عنه الهداية ويكتسبون التنوير ، الشيخ جلال الدبن الصفوري الآتي ذكره إن شاء الله تعالى . ونشأ له ولد عالم عامل ، صالح كامل، يقال له الشيخ تاج الدين رحمه الله تعالى فقدم دمشق وطلب ودأب، وقرا في القه والأدب . وحفظ القرآن بطرق السبعة، وجمع بجيث حد العارفون جمعه . ومات بدمشق رحمه الله تعالى : وهم بيت كبير، وبالصلاح والعلم شير. ولهم بالشام أقارب وأهالي.
وبقرية صفورية الأصل، وغالب الأهل من السادات والموالى .
وأما انتسابهم الى حضرة الفاروق فهي تسبة صحيحة، أد لتنها واضحة صريحة، بجيث تشهد بها افعالهم الطاهرة ، وأحوالهم الظاهرة . مامنهم إلا من اشتغل وحصل ، وفرع وأصتل، وحفظ وتلا، وترقى وعلا. فأدام الله تعالى لهم البركات، وأجزل لهم المبرات آمين وقد توفي الشيخ أحمد ابن عبد الهادي هذا في اواخر ذي القعدة من سنة تسع بعد الألف، ودفن بتربه القصاربن في جانب قبر عاتكة رحمه اللهتعالى
============================================================
अज्ञात पृष्ठ