तराइफ फी मअरिफत मज़हब
الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف
لا يجوز على الصراط أحد إلا بولاية علي (ع)
114 ومن ذلك ما رواه الشافعي ابن المغازلي في كتابه من عدة طرق بأسانيدها عن النبي(ص)والمعنى متقارب فيها أن النبي قال إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يجز عليه إلا من معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب(ع) (1) وفي بعض رواياتهم من عدة طرق بأسانيدها إلى النبي(ص)لم يجز على الصراط إلا من معه جواز من علي بن أبي طالب(ع) (2)
115 وروى أيضا ابن المغازلي في كتاب المناقب عن شريك قال لما مرض الأعمش مرضه الذي مات فيه دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة فقالوا يا محمد هذا آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة وقد كنت تحدث عن علي بن أبي طالب(ع)بأحاديث كان السلطان يعترضك عليها وفيها تعيير بني أمية ولو كنت اقتصرت لكان الرأي فقال لهم إلي تقولون هذا أسندوني فسندوه فقال حدثني أبو المتوكل التاجي [الناجي- عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله(ص)إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما فيجلس علي(ع)على شفير جهنم فيقول هذا لي وهذا لك (3)
पृष्ठ 82