وكخبر يوم الغدير (1)، وكل ما اتفق على نقله (2) المخالف والمؤالف في المعنى (3)، وهو شيء كثير (4).
وقد رأيت كتابا يسمى كتاب «الطرائف في مذاهب الطوائف» (5)، فيه شفاء لما في الصدور، وتحقيق تلك الأمور، فلينظر ما هناك من الأخبار والاعتبار، فإنه واضح لذوي البصائر والأبصار، وإنما نقلت هاهنا ما لم أره في ذلك الكتاب، من الأخبار المحققة (6) أيضا في هذا الباب، وهي ثلاث (7) وثلاثون طرفة:
पृष्ठ 114