(٢٨) عن علي بن طلق، قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله الرجل منا يكون في الفلاة فتكون منه الرويحة ويكون في الماء قلة فقال رسول الله ﷺ:إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن فإن الله لا يستحيي من الحق) ضعفه الشيخ ﵀ (في ضعيف السنن - ٢٧) وانظر (الترمذي (١١٦٤ - ١١٦٦) أبو داود (٢٠٥ و١٠٠٥) و(ضعيف الجامع ٦٠٧) المشكاة (٣١٤ و١٠٠٦)
هداية الرواة (٣٠٠ و٩٦٥) .
ثم حسنه الشيخ لغيره في (صحيح موارد الظمآن برقم ١٦٨)
قال الشيخ ﵀: قلت: يشهد لهذه الجملة - يقصد " إذا فسا أحدكم فليتوضأ " - حديث عائشة الآتي بعده - برقم ١٦٩ وبلفظ " إذا أحدث أحدكم وهو في الصلاة، فليأخذ على أنفه ثم لينصرف " -،
ولما بعدها - أي " ولا تأتوا النساء في أعجازهن " - حديث خزيمة الآتي في (١٧/- النكاح / ٢٦- باب النهي ...) إلخ، وفي
الرواية الثانية: (وليعد صلاته)، وأعلها ابن حبان بالمخالفة.... الخ كلامه ﵀
تنبيه:
(٢٩) تنبيه: هنا حديث ضعفه الشيخ ﵀ في سنن الترمذي، والجملة الأخيرة قد حكم عليها الشيخ ﵀ بأنها حسنة.، وإليك البيان.
(عن ابن مسعود ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: (من تمام التحية الأخذ باليد) قال الترمذي ﵀: وفي الباب عن البراء وبن عمر قال أبو عيسى هذا حديث غريب ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سليم عن سفيان سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعده محفوظا وقال إنما أراد عندي حديث سفيان عن منصور عن خيثمة عمن سمع بن مسعود عن النبي ﷺ قال: (لا سمر إلا لمصل أو مسافر) قال محمد وإنما يروى عن منصور عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أو غيره قال (من تمام التحية الأخذ باليد)
جملة (من تمام التحية ...) ضعيفة (انظر ضعيف الجامع ٥٢٩٤ والضعيفة ١٢٨٨ وضعيف الترغيب ١٦٢٩)
أما جملة (لا سمر إلا لمصل أو مسافر) فقد حكم عليها الشيخ ﵀ بأنها حسنة (الصحيحة ٢٤٣٥)
(٣٠) تنبيه (حديث: الجماعة بركة والثريد بركة والسحور بركة) ضعفه الشيخ ﵀ في ضعيف الجامع (٢٦٥٤والضعيفة ٢٦٧٣) ولكن معناه ثابت من طرق أخرى كما حققه الشيخ ﵀ في الصحيحة (١٠٤٥) بلفظ: (البركة في ثلاث: الجماعات والثريد والسحور)
وهنا حديث موقوف ضعفه الشيخ ﵀ ثم صححه لغيره
(٣١) عن عمر ﵁ قال: (إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك ﷺ رواه الترمذي (٤٨٦)
انظر (المشكاة ٩٣٨ - هداية الرواة ٨٩٨) و(إرواء الغليل ٤٣٢) قال: ضعيف
(صحيح الترغيب ١٦٧٦) (قال: صحيح لغيره)
وهذا حديث ضعفه الشيخ ﵀ ثم حسنه لغيره
(٣٢) عن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
(أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) رواه الترمذي وابن حبان
ضعفه في (الترمذي ٤٨٤ وضعيف الجامع ١٨٢١)
وحسنه لغيره في (صحيح الترغيب ١٦٦٨ وصحيح الموارد ٢٠٢٧)
والله أعلم.
(٣٣) وهذا حديث ضعفه الشيخ ﵀ ثم حسنه لغيره (أكثروا من الصلاة علي في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة) .
ضعفه في (ضعيف الجامع ١١١٥ والضعيفة ٢٨٩٢) وحسنه لغيره في (صحيح الترغيب ١٦٧٣)
(٣٤) وهذا حديث قد ضعفه الشيخ ﵀ في ضعيف الجامع والارواء وفي الأدب المفرد
ثم حسنه لغيره في صحيح الترغيب.
عن أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ قال: (إن أعمال بني آدم تعرض على الله تعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم)
(ضعيف الجامع ١٣٩٥ والإرواء تحت حديث ٩٤٩ ص (١٠٥) والأدب المفرد ٦١)
وحسنه لغيره في (صحيح الترغيب ٢٥٣٨)
(٣٥) وهذا حديث ضعفه الشيخ بزيادة في آخره ولم ترفع من صحيح الجامع والزيادة هي (مطردة للداء من الجسد) وحسنه بدونها
وهذا الحديث كاملا: قال رسول الله ﷺ (عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى ومنهاة، عن الإثم وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد)
انظر صحيح الجامع (٤٠٧٩) وضعيف الترغيب (٥٥٧) والضعيفة (٥٣٤٨) وضعيف الجامع (٣٧٨٩) وانظر الارواء تحت حديث (٤٥٢) ص ٢٠٠ – ٢٠١ والترمذي (٣٥٤٩)، تمام المنة (ص٢٤٤- ٢٤٥) وانظر المشكاة (١٢٢٧) (هداية ١١٨٤) وصحيح الترغيب (٦٢٤)
(٣٦) (تنبيه):
عن عائشة قالت:
يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
(الترمذي ٣٥١٣) وانظر الصحيحة تحت حديث (٣٣٣٧ص ١٠١١ – ١٠١٢)
1 / 33