Taqreeb Al-Bughya Bi-Tarteeb Ahadeeth Al-Hilya
تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية
अन्वेषक
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
باب في نزول الوحي
١٢٥ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان، وبكر بن سهل، قالا: ثنا نعيم بن حماد، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عبد الله بن أبي زكريا، عن رجاء بن حيوة، عن النواس بن سمعان، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الله إذا أراد يأمر بأمر تكلم به، فإذا تكلم به أخذت السماء رجفة - أو قال رعدة - شديدة، فإذا سمع ذلك أهل السماء صعقوا فيخرون سجدًا، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل ﵇ فيكلمه الله من وحيه بما أراد، فيمر به جبريل على الملائكة، فكلما مر بسماء قالت ملائكتها: ماذا قال ربنا؟ قال جبريل: قال ربكم الحق وهو العلي الكبير، فيقولون كلهم كما قال جبريل، فينتهي جبريل حيث أمره الله من سماء أو أرض" (^١).
باب كان الله قبل كل شيء
قال في الفزاري:
١٢٦ - حدثنا محمد بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن جامع، عن عمران بن حصين، قال: أتيت رسول الله ﷺ فعقلت ناقتي بالباب، فدخلت، فأتاه نفر من أهل اليمن، فقال: "اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها إخوانكم بنو تميم" فقالوا: قبلنا يا رسول الله، أتيناك لنتفقه في الدين، ونسألك عن أول هذا الأمر كيف كان، قال: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم كتب - جل ثناؤه - في الذكر كل شيء، ثم خلق السموات والأرض". ثم أتاني آت فقال: أدرك ناقتك فقد ذهبت، فخرجت فوجدتها ينقطع دونها السراب، وأيم الله لوددت أني تركتها (^٢).
(^١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٥٢ - ١٥٣)، وذكره الحافظ السيوطي وعزاه إلى ابن جرير وابن خزيمة وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ في العظمة وابن مردوية والبيهقي في الأسماء والصفات. انظر / الدر المنثور (٥/ ٢٣٦). (^٢) أخرجه البخاري في المغاري (٧/ ٦٨٤ ح ٤٣٦٥)، والترمذي في المناقب (٥/ ٧٣٢ - ٧٣٣ ح ٣٩٥١)، وأحمد في المسند (٤/ ٥٢١ ح ١٩٨٤٥).
1 / 78