420

तंज़ीह शरिया

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

संपादक

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1399 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

كَفَّةَ كَفَّةَ فَقَالَ: قُرَّةَ الْعَيْنِ من كسا كَمَا بُرْدَيْنِ وَوَهَبَ لَكُمَا دِينَارًا قَالا أُمُّنَا عَائِشَةُ، قَالَ: صَدَقْتُمَا هِيَ وَاللَّهِ أُمُّكُمَا وَأُمُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ، قَالَت: فوَاللَّه إِنَّه لأحب إِلَيّ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " (خطّ) وَفِيه ثَلَاثَة كذبة أسيد بن زيد الْجمال: وَعَمْرو بن شمر، وَجَابِر الجعفى.
الْفَصْل الثَّانِي
(٤) [حَدِيثٌ] " يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكَى لَا يُفْلِحُونَ قَائِدُهُمُ امْرَأَةٌ قَائِدُهُمْ فِي الْجَنَّةِ " (عق) من حَدِيث أبي بكرَة وَفِيه عبد الْجَبَّار بن الْعَبَّاس الشبامي وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ لِأَنَّهُ من كبار الشِّيعَة كَذَّاب (تعقب): بِأَن الْعقيلِيّ أوردهُ فِي تَرْجَمَة عمر بن الهجنع وَقَالَ: لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَلَا يعرف إِلَّا بِهِ، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان لَا يعرف وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَعبد الْجَبَّار من رجال التِّرْمِذِيّ وَقَالَ الْعقيلِيّ فِي تَرْجَمته إِن أَحْمد وَأَبا دَاوُد قَالَا: لَا بَأْس بِهِ، وَلكنه كَانَ يتشيع والْحَدِيث أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل.
(٥) [حَدِيثُ] " عَائِشَةَ قَالَ لِي رَسُولُ الله يَا عَائِشَةُ أَنْتِ أَطْيَبُ مِنْ زُبْدَةٍ بِتَمْرٍ (ابْن السّني) من طَرِيق خَالِد بن زيد، وَفِي رِوَايَة لِابْنِ السّني أَيْضا من طَرِيق زَكَرِيَّا بن مَنْظُور: أَنْت أطيب من اللبإ بِالتَّمْرِ، وخَالِد وزَكَرِيا ليسَا بشئ (تعقب) بِأَنَّهُمَا من رجال ابْن مَاجَه، وَقَالَ ابْن معِين فِي زَكَرِيَّا مَرَّات: لَيْسَ بِهِ بَأْس، وَقَالَ أَحْمد بن صَالح وَأَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي فِي خَالِد: ثِقَة. وَقَالَ دُحَيْم، صَاحب فتيا: فَإِن لم يكن الحَدِيث على شَرط الْحسن فَهُوَ ضَعِيف لَا مَوْضُوع. تمّ الْجُزْء الأول، ويليه الْجُزْء الثانى
وأوله:
بَاب فى ذكر جمَاعَة من الصَّحَابَة

1 / 422