213

तंज़ीह शरिया

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

अन्वेषक

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1399 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

(٩٣) [وَحَدِيث] " لكل شئ دِعَامَةٌ وَدِعَامَةُ الْمُؤْمِنِ عَقْلُهُ، فَبِقَدْرِ عَقْلِهِ يَكُونُ عِبَادَةُ رَبِّهِ، أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ الْفَاجِرِ عِنْدَ نَدَامَتِهِ، ﴿لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ أخرجه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. (٩٤) [وَحَديثٌ] " اسْتَرْشِدُوا الْعَاقِلُ وَلا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا ". أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، قُلْتُ: أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْغَرَائِبِ بِلَفْظِ، " اسْتَشِيرُوا ذَوِي الْعُقُوِل تَرْشُدُوا وَلا تَعْصُوهُمْ فَتَنْدَمُوا، " وَقَالَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. (٩٥) [وَحَدِيثُ] " أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ: مَا السُّؤْدَدُ؟ قَالَ: الْعَقْلُ، قَالَ: صَدَقْتَ. سَأَلْتَ رَسُول كَمَا سَأَلْتُكَ فَقَالَ: كَمَا قُلْتُ، ثُمَّ قَالَ: سَأَلْتُ جِبْرِيلَ مَا السُّؤْدَدُ فِي النَّاسِ قَالَ: الْعَقْلُ ". (٩٦) [وَحَدِيثُ] الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ. " كَثُرَتِ الْمسَائِل على رَسُول الله ذَات يَوْم، فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّ لِكُلِّ سَبِيلٍ مَطِيَّةً وَثِيقَةً، وَمَحَجَّةً وَاضِحَةً، وَأَوْثَقُ النَّاسِ مَطِيَّةً وَأَحْسَنُهُمْ دَلالَةً وَمَعْرِفَةً بِالْمُحَجَّةِ الْوَاضِحَةِ أَفْضَلُهُمْ عَقْلا ". (٩٧) [وَحَدِيثٌ] . " كَمْ مِنْ عَاقِلٍ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَمْرَهُ. وَهُوَ حَقِيرٌ عِنْدَ النَّاسِ دَمِيمُ الْمَنْظَرِ يَنْجُو غَدًا، وَكَمْ مِنْ ظَرِيفِ اللِّسَانِ جَمِيلِ الْمَنْظَرِ عِنْدَ النَّاسِ يَهِلُك غَدًا فِي الْقِيَامَةِ ". أخرجه من حَدِيث ابْن عمر. (٩٨) [وَحَدِيثٌ] . " قِوَامُ كَلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ ". أخرجه من حَدِيث جَابر. (٩٩) [وَحَدِيثُ] أَبِي هُرَيْرَةَ: " لَمَّا رَجَعَ رَسُول الله مِنْ غَزْوَةِ أُحُدٍ سَمِعَ النَّاسَ يَقُولُونَ: كَانَ فُلانٌ أَشْجَعَ مِنْ فُلانٍ، وَكَانَ فُلانٌ أَجْرَأَ مِنْ فُلانٍ، وَفُلانٌ أَبْلَى بِمَا لَمْ يُبْلِ غَيْرُهُ، وَنَحْوَ هَذَا يُطْرُونَهُمْ، فَقَالَ النبى: أَمَّا هَذَا فَلا عِلْمَ لَكُمْ بِهِ. قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّهُمْ قَاتَلُوا عَلَى قَدْرِ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْعَقْلِ، فَكَانَ بَصِيرَتُهُمْ وَنِيَّتُهُمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ، فَأُصيِبَ مِنْهُمْ مَنْ أُصِيبَ عَلَى مَنَازِلِ شَتَّى، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ اقْتَسَمُوا الْمَنَازِلَ عَلَى قَدْرِ حُسْنِ نياتهم وَقدر عُقُولهمْ ".

1 / 215