तंज़ीह अन्बिया
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
तंज़ीह अन्बिया
इब्न अहमद इब्न खुमैर सबती d. 614 / 1217تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
शैलियों
وإذا كانت الثلاث الأخر بأمر الله تعالى له فلا حرج فيها لكونه مأمورا بها ، فتخرج له مخرج قول الملك لداود عليه السلام ( إن هذا أخي ) [ص : 38 / 23] ولم يكن أخاه حقيقة. وقوله ( له تسع وتسعون نعجة ) [ص : 38 / 23] ولم يكن له نعاج ، إلى آخر ما قاله.
وقول يوسف عليه السلام لإخوته ( إنكم لسارقون ) [يوسف : 12 / 70] كما قدمناه حرفا بحرف.
والأظهر من الوجهين الأخير منهما ، ودليلنا عليه أن الستة الألفاظ في التلفظ بخلاف المعتقد على سواء.
فذكر الثلاث والإعراض عن ذكر الثلاث الأخر ، مع ورعه عليه السلام وشده مراقبته ، دليل على أن التي أعرض عن ذكرها كانت بأمر الله تعالى.
عليه السلام في الإسلام إلا ثلاث كذبات ، كلها ما حل بها عن دين الله : قوله في الكوكب ( هذا ربي )، وقوله في سارة «هي أختي» وقوله في الأوثان ( بل فعله كبيرهم هذا )».
فقد فسرها عليه السلام حين عدها ثلاثا ، فصارت الثلاثة : القولات في الكواكب كالواحد في العدد لكونها متحدة في المعنى. وانضافت إليها قولته عن سارة ، وقولته عن الأوثان ، فصارت ثلاثا.
وتكون قولته : ( إني سقيم ) حقيقة ، وتكون النجوم هنا ما ينجم له من
पृष्ठ 106