तंज़ीह अन्बिया
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
तंज़ीह अन्बिया
इब्न अहमद इब्न खुमैर सबती d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
शैलियों
[مريم : 19 / 30] ، والذبيح أوتي العلم والحلم غلاما ، قال : ( وبشروه بغلام عليم ) (1) [الذاريات : 51 / 28] ، وفي آية أخرى (2) ( حليم ) [الصافات : 37 / 101].
فهذا هو الذي يصح من أحوالهم ، ويعتقد في جانبهم الكريم.
وإذا كان هذا شأنهم في حال الطفولية ، فما ظنك بهم في حال الإدراك وكمال العقل؟!.
فحاشاهم أن يكفروا اعتقادا أو يتلفظوا بكلمة كفر : كانوا صغارا أو كبارا.
فإن قيل : فمن أين عرفوا الله تعالى قبل النبوة؟!.
فنقول : بالنظر والاستدلال.
فإن قيل : فقد كانوا زمن النظر غير عالمين بالله تعالى!.
قلنا : كذلك هو ، لكن ما دام المحل معمورا بالنظر لم يحكم له بكفر ولا بإيمان ، إلا أنه كان آخر نظرهم متصلا بالعلم ، ففي أثر ما نظروا عرفوا الحق حقا من غير أن يعتقدوا جهلا أو يتلفظوا بكلمة كفر.
ومن الناس من قال : إنهم علموا خالقهم بعلوم ضرورية (3) على جهة الخرق والإكرام لهم.
وهذا سائغ في المقدور لائق بهم ، إلا أنهم يفوتهم في ذلك أجر الكسب ، إذ ( ليس للإنسان إلا ما سعى ).
قال في الجامع لأحكام القرآن : الجمهور على أن المبشر به هو إسحاق. وقال مجاهد وحده : هو إسماعيل. قال : وليس بشيء فإن الله تعالى يقول : ( وبشرناه بإسحاق ) وهذا نص.
पृष्ठ 99