तंज़ीह अन्बिया
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
तंज़ीह अन्बिया
इब्न अहमद इब्न खुमैर सबती d. 614 / 1217تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
शैलियों
فأما كون وقوع المثال بالطيور بدلا من سائر الحيوانات ، فهو أن يقع الشبه فيها بأحوال البعث من ثلاثة أوجه :
والغراب والطاوس ، إلى غير ذلك.
وأنها تؤخذ أفراخا وتعلم فتقبل التعليم حتى تطير ، وترجع إلى داعيها إذا دعيت ، وكذلك الملك إذا دعا الموتى من القبور جمعوا وحيوا وأتوه.
دعا الموتى أتوه بسرعة ، كما قال تعالى : ( مهطعين إلى الداع ) [القمر : 54 / 8] أي مسرعين ، وقال تعالى : ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ) [المعارج : 70 / 43].
للرائي فإنها لا تفوت بصره. فلو كانت غير الطيور من الحيوانات كالأرنب والثعلب والكلب والذئب ، إلى غير ذلك ، وجاءته لكانت تتوارى في بعض الغيطان وخلف الشجر والربا إلى غير ذلك ، فكانت تغيب عن بصر إبراهيم عليه السلام تارة وتظهر أخرى ، فما كانت تتم له الرؤية التي طلب ، إذ قال : ( رب أرني ).
وأما كونها أربعة ولم يكن أكثر ولا أقل ، فلأن يقع الاكتفاء بها في الجهات الأربع ، وهو المقصود أيضا بكون الجبال أربعة ، وذلك لأن الجهات ست : فوق وتحت ويمين وشمال وأمام وخلف.
ومعلوم أن أجزاء الحيوانات الأرضية إذا تبددت بعد موتها لا تصعد إلى فوق ، ولا تغوص إلى تحت ، وإنما تتبدد في الجهات الأربع.
पृष्ठ 111