तनवीर हवालिक
تنوير الحوالك شرح موطأ مالك
प्रकाशक
المكتبة التجارية الكبرى
प्रकाशक स्थान
مصر
[٤٥٢] مَالك أَنه بلغه أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُول إِذا أنشأت الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هَذَا الحَدِيث لَا أعرفهُ بِوَجْه من الْوُجُوه فِي غير الْمُوَطَّأ إِلَّا مَا ذكره الشَّافِعِي فِي الْأُم عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي يحيى عَن إِسْحَاق بن عبد الله أَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا أنشأت بحريّة ثمَّ استحالت شامية فَهُوَ أمطر لَهَا إِذا أنشأت بحريّة أَي ظَهرت سَحَابَة من نَاحيَة الْبَحْر ثمَّ تشاءمت أَي أخذت نَحْو الشَّام فَتلك عين غديقة بِالتَّنْوِينِ فيهمَا أَي مَاء كثير يَقُول فَتلك سَحَابَة يكون مَاؤُهَا غدقا وغديقة تَصْغِير غدقة قَالَ الْبَاجِيّ الْعين مطر أَيَّام لَا يقْلع وَأهل بلدنا يروون غديقة على التصغير وَقد حَدثنَا بِهِ أَبُو عبد الله الصُّورِي الْحَافِظ وَضَبطه لي بِخَط يَده بِفَتْح الْغَيْن وَهَكَذَا حَدثنِي بِهِ عبد الْغَنِيّ الْحَافِظ عَن حَمْزَة بن مُحَمَّد الْكِنَانِي الْحَافِظ وَقَالَ سَحْنُون معنى ذَلِك أَنَّهَا بِمَنْزِلَة مَا يفور من الْعين
[٤٥٤] مولى لآل الشِّفَاء فِي رِوَايَة مولى الشِّفَاء وَهِي بنت عبد الله بن عبد شمس بن خَالِد صحابية وَهِي أم سليم بن أبي حثْمَة الكرابيس هِيَ المراحيض وَاحِدهَا كرباس وَقيل تخْتَص بمراحيض الغرف وَأما مراحيض الْبيُوت فانما يُقَال لَهَا الكنف
[٤٥٥] عَن نَافِع عَن رجل من الْأَنْصَار أَنه سمع رَسُول الله ﷺ قَالَ بن عبد الْبر كَذَا رَوَاهُ يحيى وَأما سَائِر الروَاة فانهم يَقُولُونَ عَن رجل من الْأَنْصَار عَن أَبِيه وَهُوَ الصَّوَاب
1 / 154