तन्कीह में हदीस अल-तसबीह

इब्न नासिर अल-दीन d. 842 AH
74

तन्कीह में हदीस अल-तसबीह

التنقيح في حديث التسبيح

शैलियों

أو أن كتابه من أعظم العبادات والتسبيح يحسن عقيب العبادات، كما يستحب بعد الصلوات، فسبح عقيب فراغه من التصنيف.

أو أنه أراد بذلك الدعاء عند فراغه من كتابه لقوله عز وجل: {دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}، فختم بالتسبيح لله والحمد له، وفيهما معنى الدعاء، كما في قوله تعالى: {وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}، قال الله عز وجل: {فاستجبنا له ونجيناه من الغم}، فالبخاري -رحمه الله- قد يكون دعا الله تعالى بما أحب عقيب ختم الكتاب في تسبيحه لله وحمده إياه وثنائه عليه.

أو أن البخارى اقتدى بما روي عن السلف الصالح في ذلك:

قال إبراهيم بن الأشعث، ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: الأواب الحفيظ الذي لا يقوم من مجلس إلا استغفر الله، يقول: اللهم اغفر لنا ما أصبنا من مجلسنا، سبحان الله وبحمده. خرجه أبو نعيم في كتابه ((الحلية)) لابن الأشعث.

पृष्ठ 140