तनक़ीह मुनाज़रा

Badr ad-Din Ibn Jama'ah d. 733 AH
2

तनक़ीह मुनाज़रा

تنقيح المناظرة في تصحيح المخابرة

अन्वेषक

د. عبد السلام بن سالم بن رجاء السحيمي

प्रकाशक

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

संस्करण संख्या

السنة السابعة والعشرون،العددان ١٠٤

प्रकाशन वर्ष

١٠٣ ١٤١٦/١٤١٧هـ/١٩٩٦/١٩٩٧م

بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ١. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ ٢. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ ٣. أما بعد: فإنّ علم الفقه من أشرف العلوم وأنفعها للعبد قال النبي ﷺ "من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين"٤. وهذا كتاب لطيف في الفقه المقارن تكلم فيه مؤلفه عن موضوع مهم في الفقه وهو المزارعة. ومن المعلوم أن الناس لا غنى لهم عن

١ سورة البقرة آية (١٠٢) . ٢ سورة النساء آية (١) . ٣ سورة الأحزاب آية (٧٠- ٧١) . ٤ صحيح البخاري مع الفتح ٤/١٦٤ والحديث رواه الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان ﵁.

1 / 297