तन्कीह तहकीक
تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
अन्वेषक
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
प्रकाशक
دار الوطن
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
الرياض
الربيعُ بنُ بدر، عَن أَبِيه، عَن جدهِ، عَن الأسلع قَالَ: " أَرَانِي رَسُول الله [ﷺ] كَيفَ أمسحُ؛ فضربَ بكفيه الأَرْض، ثمَّ رفعهما لوجهه، ثمَّ ضربَ ضَرْبَة أُخْرَى فَمسح ذِرَاعَيْهِ - باطنهُما وظاهرهما - حَتَّى مس بِيَدِهِ الْمرْفقين ".
الرّبيع تُرك، وصوابُ حَدِيث أبي جهيم:
(خَ) نَا يحيى بن بكير، نَا الليثُ، عَن جعفرِ بن ربيعةَ، عَن الْأَعْرَج، قالَ: سمعتُ عُمَيْرًا مولى ابْن عَبَّاس قالَ: " دَخَلنَا على أبي جهيم فَقَالَ: أقبلَ رسولُ الله [ﷺ] من نَحْو بِئْر جمل، فلقيهُ رجلٌ، فَسلم عَلَيْهِ، فَلم يرد حَتَّى أقبل على الْجِدَار، فَمسح بِوَجْهِهِ وَيَديه، ثمَّ رد عَلَيْهِ ".
٥٧ - مَسْأَلَة:
قالَ داودُ: التَّيممُ يرفعُ الحدثُ.
عوفٌ، حَدثنِي أَبُو رَجَاء، ثَنَا عمرانُ بنُ حصينٍ قالَ: " كنَّا فِي سفرٍ مَعَ رَسُول الله فصلَّى بالناسِ، فَإِذا هُوَ بِرَجُل معتزل فَقَالَ: مَا مَنعك أَن تصلِّي؟ ! قَالَ: اصابتني جَنَابَة، ولاَ مَاء، قَالَ: عليكَ بالصَّعيد. واشتكى إِلَيْهِ [ق ١٨ - أ] / الناسُ العطشَ، فَدَعَا عليًّا وآخرَ، فَقَالَ: ابغيانا الماءَ. فذهبا، فجاءا بِامْرَأَة مَعهَا مزادتان، فأفرغ من أَفْوَاه المزادتين، ونُوديَ فِي النَّاس، فسقى من شَاءَ واستقى، وَكَانَ آخر ذَلِك أَن أعْطى الَّذِي أَصَابَته الْجَنَابَة إِنَاء من ماءٍ، فَقَالَ: اذْهَبْ، فأفرِغْهُ [عَلَيْك] ".
مُتَّفق عَلَيْهِ.
جريرُ بن حَازِم، نَا يحيى بن أَيُّوب، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن عمرَان بن أبي أنس، عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير، عَن عَمْرو بن العاصِ، قالَ: " احتلمتُ فِي لَيْلَة باردةٍ وَأَنا فِي غَزْوَة ذاتِ السلاسلِ، فأشفقتُ إِن اغتسلتُ أَن أهلكَ، فتيممتُ، ثمَّ صليتُ بِأَصْحَابِي الصُّبْح، فذُكِر ذَلِك لرسولِ الله [ﷺ] فَقَالَ: يَا عمرُو، صليتَ
1 / 81