وقال ثمامة بن أشرس: ما تؤثره الأقلام لا تطمع في دروسه الأيام.
وقال أيضًا: بِنَوْءِ القلم تصوب الحكمة.
وقيل: القلم بريدُ العقل.
وزعم المنجمون أن لَفْظَ القلم في حساب الجُمَّل "نفَّاع".
وتفاخر صاحبُ سيف وصاحبُ قلم فقال صاحبُ القلم: القلم يقتل بلا غرر، والسيف يقتل على خطر، فقال صاحبُ السيف: لكن القلم خادمُ السيف، إن بلغ مراده وإلا فإلى السيف معاده، فتحقق ذلك من قول من قال:
السيفُ أصدقُ أنباءَ من الكتب ... في حدِّهِ الحدُّ بين الجد واللعب
وقول الآخر:
تعنو له وزراءُ الملكِ خاضعةً ... ... ... وعادةٌ السيفِ أن يستخدمَ القلما
وقال: القلم أحد اللسانين.
1 / 55