مَجْهُول لَا يعرف وَكَذَلِكَ قَوْلهم إِن عليا أَقَامَهُ الله نصا أماما للْمُسلمين يَقُول النَّبِي ﷺ من كنت مَوْلَاهُ وَأَنا اذكر الْحجَّاج فِي الْجُزْء الْأَخير فِي هَذَا كُله مَوْجُودا وَاضحا فالتمسه هُنَالك إِن شَاءَ الله وَاعْلَمُوا رحمكم الله أَن فِي الرافضة اللواط والأبنة والحمق وَالزِّنَا وَشرب الْخمر وَقذف الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات والزور والبهت وكل قاذورة لَيْسَ لَهُم شَرِيعَة وَلَا دين
والفرقة الثَّالِثَة عشرَة من الإمامية هم الإسماعيلية يتبرؤون ويتولون وَيَقُولُونَ بِكفْر من خَالف عليا وَيَقُولُونَ بإمامة الإثنى عشر وَيصلونَ الْخمس ويظهرون التنسك والتأله والتجهد والورع وَلَهُم سجادات وصفرة فِي الْوُجُوه وعمش فِي أَعينهم من طول الْبكاء والتأوه على المفتول بكربلاء الْحُسَيْن بن عَليّ ورهطه ﵃ ويدفعون زكاتهم وصدقاتهم إِلَى أئمتهم ويتحنئون بِالْحِنَّاءِ وَيلبسُونَ خواتيمهم فِي أَيْمَانهم ويشمرون قمصهم وأرديتهم كَمَا تصنع الْيَهُود ويتحذون بالنعال الصفر وينوحون على الْحُسَيْن ﵇ واعتقادهم الْعدْل والتوحيد والوعيد وإحباط الْحَسَنَات مَعَ السَّيِّئَات وَيُكَبِّرُونَ على جنائزهم خمْسا ويأمرون بزيارة قُبُور السَّادة
والفرقة الرَّابِعَة عشرَة من الأمامية هم أهل قُم قَوْلهم قريب من قَول الأسماعيلية غير أَنهم يَقُولُونَ بالجبر والتشبيه يجمعُونَ بَين الظّهْر وَالْعصر فِي أول الزَّوَال وَبَين الْمغرب وَالْعشَاء فِي جَوف اللَّيْل آخر وَقت الْمغرب عِنْدهم وَيصلونَ
1 / 32