तनबीह ग़ाफ़िलीन
تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي
अन्वेषक
يوسف علي بديوي
प्रकाशक
دار ابن كثير
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
प्रकाशक स्थान
دمشق - بيروت
بَابُ: أَهْوَالِ الْقِيَامَةِ وَأَفْزَاعِهَا
٤٣ - أَخْبَرَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَنْصُورِ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ الصَّالِحَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ لَهْيَعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عِمْرَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ وَعَنْهُمْ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَذْكُرُ الْحَبِيبُ حَبِيبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «أَمَّا عِنْدَ ثَلَاثِ مَوَاضِعَ فَلَا، عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ إِمَّا أَنْ يَخْفُفَ وَإِمَّا أَنْ يَثْقُلَ، وَعِنْدَ تَطَايُرِ الصُّحُفِ، إِمَّا أَنْ يُعْطَى بِيَمِينِهِ وَإِمَّا أَنْ يُعْطَى بِشِمَالِهِ، وَحِينَ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ، فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ وَيَقُولُ وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ، وُكِّلْتُ بِمَنْ دَعَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَبِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَبِكُلِّ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ، فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ حَتَّى يَرْمِيَ بِهِمْ فِي غَمَرَاتِ جَهَنَّمَ، وَلِجَهَنَّمَ جِسْرٌ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ، عَلَيْهِ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ، وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ، وَكَالرِّيحِ الْعَاصِفِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوشٌ مُثَلَّمٌ وَمَكْبُوبٌ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ»
٤٤ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مَاءً مِنَ السَّمَاءِ كَمَنِيِّ الرِّجَالِ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ»
1 / 57