तनबीह ग़ाफ़िलीन

अबू लैस समरकंदी d. 373 AH
120

तनबीह ग़ाफ़िलीन

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي

अन्वेषक

يوسف علي بديوي

प्रकाशक

دار ابن كثير

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

प्रकाशक स्थान

دمشق - بيروت

بَابُ: حَقِّ الْجَارِ ١٦٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا أَنْعَمُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «سَبْعَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَيَقُولُ لَهُمُ ادْخُلُوا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ، الْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ، يَعْنِي اللُّوَاطَةَ، وَالنَّاكِحَ يَدَهُ، وَنَاكِحَ الْبَهِيمَةِ، وَنَاكِحَ الْمَرْأَةَ فِي دُبُرِهَا، وَجَامِعَ الْمَرْأَةِ وَابْنَتَهَا، وَالزَّانِي بِحَلِيلَةِ جَارِهِ، وَالسَّابِعُ الْمُؤْذِي جَارَهُ، حَتَّى يَلْعَنَهُ النَّاسُ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ بِشُرُوطِهَا» ١٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّابَاذِيُّ، حَدَّثَنَا فَارِسٌ بْنُ مَرْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ بِشْرٍ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ قَلْبِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَلَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ» . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: «غِشُّهُ وَظُلْمُهُ» ١٧١ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ دَاوُدَ بْنُ ظُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ جَعْفَرٍ،

1 / 140