61

तनबीह अल-अतशान

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

शैलियों

قال بعض الفقهاء : ومن فسر آله في باب الصلاة والإحرام بغير هذا فقد غلط .

قوله : (( وآله )) يؤخذ منه : أن الآل تجوز إضافته إلى الضمير ، وهو القول الذي عليه جمهور النحاة ، وقيل : لا تجوز إلا في ضرائر الشعر(¬1)وهو مذهب الكسائي فلا يجوز عنده صلى الله على محمد وآله ، وإنما يقال وأهله .

قال أبو محمد بن السيد(¬2): هذا القول غير صحيح ، إذ لا قياس يعضده ولا سماع يؤيده ، والصحيح إجازة إضافته إلى الظاهر والمضمر لورود ذلك كثيرا .

فمن ذلك [قول](¬3)عبد المطلب(¬4):

وانصر على آل الصلي ب وعابديه اليوم آلك .

وقال آخر(¬5):

أنا الفارس الحامي حقيقة والدي وآلي كما تحمى حقيقة آلكا

وقال آخر(¬6):

إذا وضع الهزاهر آل قوم فزاد الله آلكم ارتفاعا

فأضافه في هذه الأبيات إلى المضمر والمظهر .

पृष्ठ 119