तनबीह अल-अतशान
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
शैलियों
ب (( جاء )) على هذا الإعراب الأخير ](¬6)، وقوله : (( كيف ))(¬1)سؤال عن حال وهو في موضع نصب على الحال من الفاعل ب (( أتى )) ، وقوله : (( أتى )) ماض [مركب](¬2)، وقوله : (( ووزن فعالين )) فاعل بفعل مضمر - أيضا - ، أي وجاء [ وزن فعالين بالحذف ويصح أن يكون معطوفا على فعالون ](¬3)، وقوله : (( كلا )) حال من فاعلين معناه جميعا ، [ وقوله : (( وعنه )) جار ومجرور متعلق بفعل مضمر ، أي وجاء ثبت جبارين عنه ، وقوله : (( ثبت )) فاعل ب (( جاء )) ](¬4)، وقوله : (( جبارين )) مضاف إليه . ثم قال :
[67] وعنه حذف خاطئون خاطئين **** بغير أولى يوسف وخاسئين
ذكر الناظم في هذا البيت ثلاثة ألفاظ بالحذف لأبي داود ، وإنما ذكرها مع اندراجها في عموم الحذف المتقدم في قوله(¬5): (( من سالم الجمع )) لأجل ما استثنى منه ، وهو اللفظ الأول في سورة يوسف - عليه السلام - من ألفاظ { الخاطين } .
وقال بعض الشراح(¬6): إنما ذكر الناظم هذه الألفاظ هاهنا(¬7)مع اندراجها في عموم الحذف المتقدم ، لاختصاص أبي داود بحذفها دون أبي عمرو ، وهذا لا نسلمه بل نقول هي محذوفة لأبي عمرو - أيضا - لاندراجها [لأبي عمرو](¬8)في العموم المتقدم وإن لم ينصها بتعيينها ، وإنما ذكرها الناظم هاهنا بالنسبة إلى أبي داود ، ولأجل ما استثنى منه أبو داود كما تقدم ، ويحتمل أن يقال : إنما ذكر هذين اللفظين وهما { خاطون } ، و{ خاطين } مع اندراجهما في الجمع المتقدم ؛ لئلا يتوهم متوهم أن الألف فيهما ثابت لأجل حذف صورة الهمزة منهما .
पृष्ठ 404