40

अदीब का सचेतन

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

शैलियों

لفارس أن فعل ذلك؟؛ وذلك شأن كل فارس، وليس هذا معناه:؛ أن سيوفهم تكون مكان البراقع لخيلهم فلا يصل العدو إلى وجه خيولهم؛ لأنهم يقونه بالقتل، والرد، وعنى بالبيض: السيوف، لا الحديد.

متخذي هام الكماة: أي: جعلوا رؤوس الكماة وشعورهم بمنزلة العذب، وهي هذه المعلقة على الرماح،

جعلت كالعلامة عليها وهذا مثل قول جرير: (الطويل - قافية: المتدارك):

كأن رؤوس القوم فوق رماحنا...غداة الوغى تيجان كسرى وقيصرا

ومن محاسنها قوله في الغزل:

هام الفؤاد بأعرابية سكنت...بيتا من القلب لم تمدد له طنبا

مظلومة القد في تشبيهه غصنا...مظلومة الريق في تشبيهه ضربا

القصيدة التي أولها (من البسيط - قافية المتراكب):

يا أخت خير أخ يا بنت خير أب...كناية بهما عن أشرف النسب

عيوبها:

ومن عيوبها قوله في وصف المرأة المرثية:

يعلمن حين تحيي حسن مبسمها...وليس بعلم إلا الله بالشنب

पृष्ठ 40