224

अदीब का सचेतन

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

शैलियों

أن يكن النفع ضر باطنها...فربما ضر ظهرها القبل

يعني: بالنفع: القصد، فإن من عادته أن يكون نفعا، وسبقه إلى بعض هذا المعنى أبو تمام، فقال

(البسيط - قافية المتراكب):

أبو تمام:

تقبل الركن ركن البيت نافلة...وظهر كفك معمور من القبل

وقال ابن الرومي (الكامل - قافية المتواتر):

أبن الرومي:

فأمدد إلى يدا تعود بطنها...بذل النوال وظهرها التقيلا

وقال إبراهيم بن العباس (مجزوء المتقارب - خافية المتدارك):

إبراهيم بن العباس:

فباطنها للندى...وظاهرها للقبل

وبيت أبي الطيب أجود الجميع، وأبلغهم، كأنه لم يعلم أن أحدا ذكر أن القبل أخذت بيد ممدوحه.

قال أبو تمام (الطويل - قافية المتدارك):

أبو تمام:

وقفت وأحشائي منازل للأسى...به وهو قفر قد تعفت منازله

أخذه أبو الطيب، فقال (الكامل - قافية المتدارك):

पृष्ठ 224