178

अदीब का सचेतन

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

शैलियों

قبيل - أنت أنت - وأنت منهم...وجدك بشر الملك الهمام أراد قبيل أنت منهم، وأنت أنت في علو قدرك، يعني إذا كنت أنت وجدك - منهم فكفاهم بذلك

فخرا، وعيبه ضعف تأليفه، وتأخر حرف العطف في قوله: أنت وأنت، وهو قبيح جدا.

ومن عيوبها قوله:

ولم أر مثل جيراني ومثلي...لمثلي عند مثلهم مقام

فأن هذا من التكرار المعيب، فأنه من غير تحسين، ولا معنى لطيف.

المحاسن:

ومن محاسنها قوله:

ودهر ناسه ناس صغار...وان كانت لهم جثث ضخام

يريد أنهم صغار القدر والهمم، وزان كانوا ضخام الأجسام، كما قال حسان بن ثابت - رضي الله

عنه ... (البسيط - قافية المتواتر):

لحسان:

لا عيب بالقوم من طول ومن قصر...جسم البغال وأحلام العصافير

وكما قال العباسي بن مرداس: (الوافر - قافية المتواتر)

للعباس بن مرداس:

فما عظم الرجال لهم بفخر...ولكن فخرهم كرم وخير

ومن محاسنها قوله:

पृष्ठ 178